بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة وسط غياب من أغلب الوفود الحاضرة والتي كان أهمها إيران وفلسطين ولبنان، حيث انصرفوا بعد سماع خطاب الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن. وقال نتنياهو خلال خطابه "لقد مددنا يدنا للشعوب العربية وبخاصة الشعب الفلسطيني الذين نسعى معهم لتحقيق سلام شامل وعادل، إن أملنا في إسرائيل أمل لا يتلاشى ولا يضعف وإننا نطبق الإبداع لخلق غد أفضل، اتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل ومصر لم تمدح بل جرى استنكارها وبالتنديد.. وسنة بعد أخرى نجد أن إسرائيل تدان بشكل غير عادل، رغم إننا الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط". وقال "إن حزب الله يسيطر على مجلس الأمن، ولقد جئت لكي أقول الحقيقة وهي أن إسرائيل تريد السلام وأنني أريد السلام وفي الشرق الأوسط السلام يجب أن يقوم على الأمن، وليس عن طريق الأممالمتحدة وإنما عن طريق التفاوض المباشر بين الطرفين، الفلسطينيين يريدون الدولة دون سلام ، وأرى أنه الإسلام الجهادي الآن يغتال اليهود والمسيحيين والإسلام على حد سواء".