فى جمعة دعم الاستحقاق التى دعا إليها بعض النشطاء الشباب ورفضها الكثيرون، غاب الحديث عن فلسطين تماما ولم يظهر سوى أعلام قليلة حملها بعض الشباب، فى حين تجمع العشرات من أنصار التيار السلفي والمعروفين باسم "عايز أختي"، الذين تجمعوا فى ميدان التحرير، مطالبين بضرورة الإفراج عن الشيخ أبو يحيى، الذى كان قد أعلن سابقا أن كاميليا شحاته قد أسلمت على يديه والمعتقل حاليا على يد وزارة الداخلية. وقد رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "الحرية للشيخ أبو يحيى"، "أمن الدولة يساوى الأمن الوطني" و"مصر إسلامية"، كما تحدث بعض الشباب السلفى بنبرة طائفية، قائلين: "المسؤول عن هذه الفتنة هم النصارى وليس نحن، فالنصارى هم من احتجزوا الأخت كاميليا وهم الذين خططوا لهذه الفتنة"! على الجانب الآخر، تحركت مجموعة من ائتلاف دعم المسلمين الجدد باتجاه وزارة الداخلية للمطالبة بالإفراج عن أبو يحيى، فى مسيرة استمرت حوالى نصف ساعة ثم عادوا مرة أخرى إلى ميدان التحرير.