إذا كان "الجنيه غلب الكارنيه"، فإنه غلب أيضا العقل، وأقصاه بعيدا، وأودى بحياة عبد العال راضى، 45 سنة، بعد أن لقي مصرعه على يد جاره. أحداث القصة تعود إلى خلاف بين عائلتين تدخلوا لفك الشجار الذى وقع أمس بين فيصل "ى" سباك، والمجنى عليه فى منطقة المرج، بسبب تقاسم المال الذى حصلا عليه بعد العمل مع بعضهما، وانتهى الشجار إلى التصالح بينهما فى نفس اليوم، لكن عائلة المتهم حملت فى قلبها ضغينة وكراهية ضد عائلة عبدالعال، وفى اليوم التالى قام بجمع عائلته وأولاد أشقائه وذهبوا إلى المجنى عليه حاملين فى أيديهم الأسلحة البيضاء والنارية، وعندما وصلوا وجدوه بصحبة والده، فقام المتهم الأول بإطلاق النار على المجنى عليه من طبنجة كانت بحوزته فأرداه قتيلا فى الحال. حقق ضياء عبد الله وكيل نيابة المرج برئاسة محمود صلاح رئيس النيابة مع المتهمين، وأمرت النيابة ببضبط واحضار باقى المتهمين الهاربين.