طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج الفوري والعاجل عن كافة الطلاب الأحداث المحتجزين على خلفية أحداث جمعة تصحيح المسار، وحفظ التحقيقات معهم في القضية مراعاة لحداثة سنهم وحفاظا على مستقبلهم . وأكدت المنظمة، أن القبض عليهم، تم بصورة عشوائية ، كما أن هناك عددا منهم ألقي القبض عليه في اليوم التالي من الأحداث، مما لا يثبت، بشكل قاطع، علاقته بتلك الأحداث التي شهدتها جمعة تصحيح المسار. وأكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة، على ضرورة مراعاة المواثيق والإتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الأحداث، وما نص عليه اعلان بكين بأنه يجب مراعاة الأنظمة القانونية المتعلقة بالمساءلة القانونية آخذاً فى الاعتبار حقيقة عدم النضوج العاطفى والسلوكى لصغار السن . يذكر أن قوات من الشرطة العسكرية، كانت قد ألقت القبض على مجموعة من الأحداث، الذين تراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عاماً ، في الاشتباكات التي حدثت في جمعة تصحيح المسار في محافظتي القاهرة والجيزة والتي اندلعت في 9 سبتمبر الماضي. وقد أحيل هؤلاء الشباب إلى النيابة العسكرية على ذمة إتهامهم في أكثر من قضية ، وأمرت النيابة بحبسهم إحتياطيا، وقد تم تجديد حبسهم أكثر من مرة ، علما بأنهم لم يسبق إتهامهم في أية قضايا أخرى مسبقا .