الأطباء أبلغوا الإسعاف والشرطة العسكرية بالعصيان المدني السبت في اليوم الرابع لإضراب أطباء "المنصورة الدولي"..تعطيل 500 جراحة عظام شهدت مستشفى المنصورة الدولى اليوم الأربعاء إضراب محدود لليوم الرابع على التوالى حيث استقبلت المستشفى الحالات الحرجة فقط والطوارئ بينما أضرب جميع الأقسام بالمستشفى هذا وقد أثر الإضراب على الاخص على قسم جراحات العظام بالمستشفى وتعطيل ما يزيد عن 700جراحه حتى الآن. من جانبه اكد د/محمد شريف جراح عظام بالمستشفى المنصوره الدولى أن القسم أأأصيب بالشلل التام وتعطلت ما يزيد عن 700 حاله حتى الآن ومايزيد عنها الحالات التى تريد استكمال جراحات فى الأقسام التالية كقسم المخ والأعصاب ولم يتم إحالتها حتى الآن. وأكد شريف أنه أضرب اليوم الأربعاء لليوم الرابع على التوالى 14 استشارى و8 أخصائى و30 نائب فى قسم جراحات العظام وهو الذى أدى إلى ضيق المرضى وتناولهم السب والشتم للأطباء. على صعيد آخر قام وفد من مديرية الصحة بزيارة المرضى بأقسام جراحة العظام ومحاولة إقناعهم للتحويل إلى مستشفيات أخرى لا يوجد بها إضراب إلا أن المرضى فقدوا الثقة فى المديرية والأطباء وازدادت الأزمة. من جانبه أكد إبراهيم الزيات "جراح أورام بالمستشفى الدولى" نحن مضربين حتى يوم الجمعة إضراب محدود إلا أنه قمنا بتبليغ الشرطة العسكرية ومديرية الأمن ومحافظ الدقهلية والإسعاف بالعصيان المدنى الكامل يوم السبت وطلبنا من الشرطة العسكرية والإسعاف عدم إحالة أى حالة طوارئ للمستشفى السبت القادم. وواصل الزيات "مطالبنا معروفة وهى رفع ميزانية الصحة من 3,5% إلى 15 % وتأمين المستشفيات من البلطجة ووضع الأطباء شريحة أولى فى الأجور وتطهير الوزارة من القيادات الفاسدة ووضع حد أقصى للأجور لا يزيد عن نسبه 1 إلى 15 . على صعيد آخر واصل الأطباء فى المستشفى والبالغ عددم 300 والمضرب منهم حتى الآن 280 أن جميع الأطباء أعلنوا العصيان المدنى السبت القادم ويحذرون من كارثه محققه وعدم مسئوليتهم عن أى حالة حرجة أو حوادث السبت القادم أو أى وفاة . الجدير بالذكر أن مستشفى المنصورة الدولى تستقبل يوم السبت والاثنين والأربعاء الحالات الحرجة والطوارئ والحوادث من 5 محافظات حيث تستقبل حوالى 2500 حاله وهو ما ينذر بكارثة محققة فى حال إعلان العصيان المدنى السبت القادم على الأخص وسط تجاهل الجهات التنفيذيه لايوجد بديل حتى الآن لاستقبال الحالات الحرجة والطوارئ أو سماع مطالب الأطباء لمنع التصعيد.