مطالب بتأجيل الانتخابات لأسابيع.. والقائمة الكاملة مطلب الأغلبية د.مصطفى النجار عضو المكتب السياسي لحزب العدل نقل الدكتور مصطفى النجار عضو المكتب السياسي لحزب العدل وأحد المشاركين باجتماع المجلس العسكري بالأحزاب السياسي بعضا مما دار داخل الاجتماع عن طريق حسابه الشخصي على موقع تويتر، وجاء أهم ما نقله النجار: كلمة الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قال فيها: "لايوجد برلمان يضع دستور ومن الضروري ان يكون الدستور أولا قبل الانتخابات"، مشيرا إلى أن الإسراع في الانتخابات دون الاستعداد لها شئ سلبي ولن يكون جاهزا إلا القوى القديمة. وتساءل مصطفى النجار في كلمته خلال الجلسة قائلا: "كيف سنتتقدم للانتخابات خلال أسبوع وفي نفس الوقت لا نعرف شكل القانون والدوائر حتى الآن؟؟"، مؤكدا على أن مطلب القائمة النسبية الكاملة الغير المشروطة مطلب الجميع، ودعا للتصويت خلال الاجتماع بشكل ديموقراطي لحسم الأمر. مضيفا: "أن الثورة والثوار سيحزنوا لو عاد الأمر مرة أخرى ودخل البرلمان أمثال الغول وعبد الفتاح عمر. وانتقد الاستمرار في الحديث عن العوائق الدستورية لشهور وكان قبل الثورة يكيف الدستور حسب الأهواء، متسائلا "فكيف لا نكيفه بإرادة الشعب؟؟". ونقل النجار أن حديثه حول منع فلول الوطني قوبل من بعض الأحزاب بالرفض متهمينه بازدراء الشعب وفرض وصاية عليه ومخالفة مبادئ الثورة وأبرز ما ميز الاجتماع التنسيق بين أحزاب التحالف الديمقراطي. اللقاء حضره عدد من قيادات الأحزاب، وعلى رأسهم المهندس ابو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، والدكتور محمد مرسي رئيس حزب العدالة والحرية والذي أكد على رفضه تأجيل الانتخابات مطالبا بالتصدي للفلول، وعصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية، الذي أيد نسبة الخمسين فردي لعدم دخول الكثير في الأحزاب. اما الدكتور شادي الغزالي حرب وكيل مؤسسي حزب الوعي أعلن أنه سيكون هناك قائمة ائتلاف الثورة لتعبر عن الشباب. وتساءل شادي حرب كيف يمكن ان يراقب الدستور من صاغه؟، معلنا ترحيبه بتأجيل محدود للانتخابات عدة أسابيع حتى يمكن الاستعداد، ولوضع ضمانات نزاهة يجب توفيرها قبل الانتخابات ومن ضمنها منع الدعاية فى المساجد. وعلى العكس من مطالب شادي الغزالي انتقد اللواء عادل عفيفى من حزب الأصالة السلفي منع الشعارات الدينيه وتساءل: "كيف نمنع الشعارات الدينية ونحن دولة إسلامية هذا لا يليق بعد الثورة؟". وكعادة الأحزاب الكرتونية التي سمح بها نظام مبارك قبل ثورة 25 يناير حيث نقل النجار محاولة ما اسماه مزايدة من بعضهم على جماعة الإخوان المسلمين بسبب انتخابات النقابات، إلا أن الفريق سامي عنان طالب الجميع بالحديث في أجندة الاجتماع. وطالب محمد عبد العال رئيس حزب العدالة الاجتماعية ببقاء المجلس العسكري حتى تستقر الأوضاع في البلاد ودعا لاستفتاء الشعب على إيقاف المظاهرات، وعلى الدستور أولا. فيما اشتكى المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام اليمقراطي، من النظام السابق قائلا: "عانيت كثيرا من النظام السابق". ومن جانبه طالب السيد البدوي رئيس حزب الوفد بنظام القائمة الكاملة، مشيرا إلى أن هناك إجماع وطني حولها كما طالب بان يعقب انتخابات مجلس الشورى انتخابات مجلس الشعب بشكل فوري. طلعت السادات وكيل مؤسسي حزب مصر القومي انتقد إجراء الانتخابات بشكل متعجل – حسب وصفه – مطالبا بعدم الاستعجال كما انتقد تصريحات الإخوان حول الاستشهاد من أجل الانتخابات.