العادلي من القفص للمرة الأولى: كنت بأمن المظاهرات

مبارك بالرمادي من جديد ..وعلاء يقرأ فى المصحف
العادلي ينفي أقوال الشاهدان الثامن والتاسع
للمرة الأولى تحدث حبيب العادلى داخل القفص منذ بداية الجلسات حيث رد على المستشار احمد رفعت فى نهاية سماع شهادة الشاهد الثامن عندما سئله هل لديك اى استفسار على ما ورد باقوال الشاهد والذى جاءت شهادته تدين العادلي ومساعديه وتوضح ما اتخذوه من قرارات بقطع الاتصالات ومنع خدمة الرسائل التليفونية واستدعاء أفراد الأمن المركزي الذين تركوا الخدمة لتعزيز قوات الأمن المركزي قائلا ( كل اللى قاله الشاهد يا سيادة الرئيس يتنافى مع الحقائق والاجتماعات التي تتم مع المساعدين كانو يعرضون فيها القرارات ونتحدث فيها ثم يبلغو ما نتخذه منها لجهات عملهم جميعا وكانت كلها فى اطار كيف يتم تأمين هذه المظاهرات ) وتعد تلك المرة هي الأولى التى يتحدث فيها العادلي داخل القفص الذى ظل طوال الجلسة ممسك بأجندة سوداء ويدون فيها ملاحظاته على أقوال الشهود التي جاءت معظمها ضده اما باقى المتهمين جميعا فلم تكن لهم ايه استفسارات على ما ورد بالشهادة فكان رد مبارك على المحكمة " لا تعليق" والباقون شكرا يا فندم باستثناء عمر الفرماوى الذى اوضح انه لم يحضر اجتماع يوم 27 يناير وأن المتهمين انفسهم اقرو بذلك ، المتهمين داخل القفص لم تختلف عن الجلسات السابقة فمبارك بواصل هواياته فى الظهور بالألوان المخالفه للقانون داخل القفص حيث ارتدى فى جلسة الأمس زياً رماديا بعد الترييننج الأزرق الذى ارتداه فى الجلسه السابقة
علاء وجمال مبارك لم يختلف سلوكهما ايضا باستثناء عوده مصحف علاء الذي غاب عنه فى الجلسة السابقه حيث دخل الى القفص وجلس على المقعد الخلفي المعتاد وقرا فيه لمدة بضع دقائق قبل دخول المحكمه الى القاعه بينما ظل جمال واقفا امام سرير والده لحجب الرؤية عنه ولم يجلس طوال احداث الجلسة،و حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة السابق ، احضر مصحفا للمرة الأولى داخل القفص
العادلي وفريقه، اتخذوا نفس طريقه الدخول للقفص وجلسوا فى نفس الاماكن ،حيث كان العادلى دخولا امامهم وتبعه حسن عبد الرحمن وعدلى فايد واسماعيل الشاعر واحمد رمزى وجلسوا خلفه مباشرة وفى المقعد الأخير جلس المراسى والفرماوى الى وجوارهما علاء مبارك
عند نهاية الاستماع للشاهد التاسع غادر العادلي القفص وبقى مساعدوه الستة يتشاورون فيما يينهم