أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بيانا صباح اليوم الثلاثاء تهنئ فيه الشعب الليبي على تهاوي نظام القذافي الذي وصفته بالطاغية ليستقر في القاع - على حد ذكر البيان - إلى جانب، ليستقر في القاع إلى جانب أترابه من الطغاة العرب أمثال مبارك وبن علي وعلي عبد الله صالح وسينضم إليهم قريبا الدكتاتور بشار الأسد، والحبل على الجرار. و أضاف البيان قائلا "لقد دفع ثوار ليبيا الأحرار من دمائهم وعرقهم وسواعدهم وأمنهم الكثير من أجل أن يطيحوا بواحد من أعتى المستبدين في تاريخ البشرية قاطبة، بفضل وحدة صفهم وقوة عزيمتهم وبأس رجالهم وقدرتهم على تجاوز الأوقات العصيبة التي مرت بهم، والتي اضطرتهم إلى الاستعانة بتدخل دولي في اللحظة المناسبة لمواجهة كتائب القذافي ومرتزقته ودمويته المفرطة". وأوضح البيان مخاطبا ثوار ليبيا بأنهم لن يرضوا أبدا بأي تدخل خارجي في بلادهم الحرة الأبية بعد أن خلصوها من الطاغية وزبانيته، وسيحافظون على وحدتها واستقلاليتها ويدفعونها بخطى واثقة نحو الديمقراطية والتنمية والازدهار، لتصبح ليبيا الجديدة العصرية قوة مضافة إلى الوطن العربي الغالي، كما إننا على يقين بأن ثوار ليبيا سيتجاوزون كل محاولات الفرقة بينهم، ويمضوا في طريق بناء دولة تليق بشعب عريق.