ضبط ربع طن متفجرات و30 أر بي جي بالعريش في حملة موسعة تستهدف متشددين إسلاميين الحملات الأمنية في سيناء قالت مصادر أمنية وبدوية بجنوبسيناء أن بدويين قد قتلا برصاص قوات الجيش في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء عند حاجز أمني لقوات الجيش بمدينة أبو رديس بجنوبسيناء فيما قطع العشرات من البدو الطريق المؤدي إلى شرم الشيخ ومدينة الطور عاصمة جنوبسيناء. وقال مصدر أمني : القتيلان حاولا اقتحام الحاجز الأمني بسيارة دفع رباعي للهروب من أفراد الجيش. وقالت مصادر بدوية أن القتيلين هما موسى حسين وسالم صالح فوجئا أثناء عودتهما إلى منزلهما وهما يستقلان شاحنة صغيرة بالحاجز الأمني الذي كان موجودا بمنطقة مظلمة بحي العرايشية على أطراف مدينة أبو رديس وعندما حاول قائد الشاحنة تفادي الاصطدام بالحاجز أطلق أفراد القوة التي كانت متمركزة عنده النار عليهما مما أدى إلى مقتلهما في الحال داخل الشاحنة . وقال شاهد عيان: كان هناك ضابطا وثلاثة جنود فروا هاربين بعد إطلاق الرصاص على البدويين وسقط سلاح الضابط أثناء محاولته الفرار من المكان بعد تجمع بعض البدو حاول المكان. وينتمي البدويين القتيلين إلى قبيلة الصوالحة بجنوبسيناء، وأضاف أن عشرات البدو خرجوا بعد ذلك للشارع وقطعوا الطريق المؤدي إلى شرم الشيخ ومدينة الطور عاصمة جنوبسيناء مطالبين بضرورة تسليم الضابط الذي إطلاق الرصاص. وتابع أن البدو أطلقوا الرصاص في الهواء وأشعلوا النيران في إطارات السيارات المطاطية ومنعوا مرور السيارات. وفي الإسماعيلية وتحديدا بقرية القصاصين قتل مسلح فجر اليوم في تبادل لإطلاق الرصاص بين قوة مشتركة من الجيش والشرطة كانت تتمركز عند حاجز أمني بمنطقة جسر القصاصين وبين أربعة مسلحين كانوا يستقلون سيارة خاصة سوداء اللون. وقال مصدر أمني أن تبادل إطلاق الرصاص وقع عندما حاولت السيارة الفرار من الحاجز ، فحدث تبادل لإطلاق الرصاص أسفر عن مقتل بدوي من الشيخ زويد فيما تمكنت السيارة من الفرار، وأضاف انه تم العثور على سلاح آلي وخزينتين بجوار البدوي القتيل. وفي شمال سيناء تمكنت قوة مشتركة من الجيش والشرطة ليل الثلاثاء من ضبط ورشة لتصنيع المتفجرات والصواريخ والأسلحة محلية الصنع بأحد المناطق عند المدخل الغربي لمدينة العريش . وقالت المصادر انه تم العثور داخل الورش على ربع طن من مادة ''تى ان تى'' شديدة الانفجار ، مخبأة داخل خمسة أجوالة بلاستيكية ، كما تم ضبط 3 أجولة بارود و3 أجولة ملح يوريا وهو من مستلزمات صناعة المتفجرات بالإضافة إلى 30 ار بى جى و 30 لغم و7 قذائف مضادة للطائرات. كما عُثر داخل الورشة على بندقية قنص وهى خاصة بنقيب الجيش الذي استشهد في الهجوم على قسم ثان العريش ، كما ألقت قوات الأمن على شخص يدعى أحمد كمال داخل المصنع أثناء مداهمة القوات. وعلى نفس الصعيد تم العثور على حقيبة مشبوهة أمام مديرية الأمن بالعريش قام مجهولين بوضعها بالقرب من إحدى الوحدات السكنية المواجهة لمديرية أمن شمال سيناء ولاذوا بالفرار وكان يعتقد أنها تحمل عبوة ناسفة. وقد هرعت سيارات الإسعاف وسيارات الحماية المدنية إلى المكان العثور على الحقيبة وتم عمل طوقا أمنيا وإخلاء المنطقة من السكان وقامت قوات من الجيش مدعومة بفريق من خبراء المفرقعات بالتعامل مع هذه العبوة عن طريق إطلاق خراطيم المياه عليها وتبين بأن الحقيبة فارغة ولا يوجد بها أي عبوات ناسفة. وقال مصدر أمني أن بعض المطلوبين هم من قاموا بوضعها في محاولة لإحداث حاله من الرعب لرجال الأمن بعد توجيه ضربات موجعة للخارجين على القانون والإرهابيين المتورطين في الهجوم على قسم ثان العريش وتفجير محطات تصدير الغاز الطبيعي. وتابع المصدر أن ثلاثة حواجز أمنية تعرضت أمس لهجمات من قبل مجهولين دون وقوع إصابات بين أفراد القوات المسلحة بمناطق الريسة على الطريق الدولي العريش - رفح وحاجز بالقرب من مصنع درغام بمنطقة الشونة بجوار مطار العريش وحاجز بمنطقة لحفن عند المدخل الجنوبي لمدينة العريش على بعد 18 كيلومتر. وتقول المصادر أن المطلوبين الذين تطاردهم قوات الجيش والشرطة هم الذين كانوا وراء الهجمات الثلاثة انتقاما من قوات الأمن بعد إلقاء القبض على عدد من زملاءهم المتورطين في الهجوم على قسم ثان العريش. وفي شمال سيناء تمكنت الحملة الأمنية التي بدأت منذ يوم الاثنين الماضي ضبط أحد المتهمين بحي العبور جنوب مدينة العريش ، وكان بحوزته سلاحا آليا وعددا من القنابل اليدوية وخزنتى سلاح وجراب مسدس ميرى و22 طلقة وأدوات قتالية أخرى وقد أحيل المتهم إلى التحقيقات وجارى استجوابه. وقال مصدر أمني بمديرية أمن شمال سيناء أن الحملة الأمنية مستمرة ولا يوجد توقيت زمني لإنهائها حتى يتم القبض على جميع المطلوبين. قالت مصادر أمنية يوم الثلاثاء ان حملة للجيش المصري على جماعات مسلحة في شمال سيناء أدت لاعتقال أربعة متشددين اسلاميين كانوا يعدون لنسف خط أنابيب غاز بمدينة العريش. وبدأت الحملة التي أطلق عليها "العملية نسر" هذا الاسبوع بهدف القضاء على هجمات تستهدف قوات الامن في سيناء وتتزايد منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فبراير . وقالت مصادر أمنية ان هذه المجموعة كانت ثاني مجموعة تعتقل منذ بدء عملية الجيش. وهاجمت القوات مخابيء للمتشددين يوم الاثنين وقتلت مسلحا واعتقلت 11 متشددا. وقال مسؤول المخابرات "بعض هؤلاء المتشددين جاؤوا من قطاع غزة وتسللوا عبر الانفاق التي تربط بين غزة ورفح (على الحدود)." وأضاف ان هناك ما بين 1200 و 1300 من أفراد الجماعات المتشددة المسلحة والجهاديين يستغلون الفراغ الأمني الذي حدث بعد الإطاحة بمبار.