أعلنت كافة الأجهزة الأمنية بشمال سيناء وقوات الجيش حالة التأهب الأمني القصوى بعد توزيع بيان عند معظم مساجد المحافظة منسوب إلى تنظيم القاعدة. وقالت مصادر أمنية انه تم إعادة انتشار قوات الجيش من جديد داخل مدن شمال سيناء، كما تم تزويد قوات الشرطة بعربات مدرعة وزيادة التسليح الخفيف لرجال الشرطة، ونشر عدد كبير من قوات مكافحة الإرهاب داخل مدينة العريش. وأضافت أن الإجراءات الأمنية شملت أيضا الفحص الدقيق لجميع السيارات وهويات سواء القادمين إلى سيناء أو المغادرين لها عند جسر قناة السويس ، مع الاستعانة بأجهزة الكشف عن المفرقعات عند جسر قناة السويس. ودعا البيان للمبادرة والإمارة الإسلامية بسيناء وأن يكون الدين الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع، وهاجم النظام الفاسد والقوات المسلحة التي أقرت واعترفت بالاتفاقيات السابقة مع الكيان الصهيوني. وحمل البيان في مقدمته عنوان ( بيان تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء). وتساءل أين القوات المسلحة من الحصار على غزة من الجانب المصري ، وتهريب السموم البيضاء من إسرائيل، ومن خيرات سيناء المنهوبة وانتهى البيان الذي حمل عدد كبير من الآيات القرآنية ب (كفانا جهل). وعلى الأرض هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة مستشفي العريش العام مساء أمس، و قاموا بخطف جثة فلسطيني كان قد لقي حتفه أمس متأثرا بجراحة في الهجوم الذي شنه مسلحين على قسم شرطة ثان العريش. وقال شهود عيان من عمال المستشفى أنهم فوجئوا بنحو 6 مسلحين ملتحين يقتحمون المستشفي من الباب الخلفي وأجبروا عمال المشرحة على فتحها بقوة السلاح وخطفوا جثة فلسطيني يدعى علاء أحمد المصري 18 عاما ووضعوها في الصندوق الخلفي للسيارة و فروا هاربين. والمصري واحد من بين ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في الهجوم وكان متحفظ عليهم داخل مستشفى العريش للتحقيق.