فوجئ ركاب قطارات المترو ظهر اليوم بفصل التيار الكهربائي عن محطة أنور السادات علي الخط الأول، وتوقف القطار لدقائق قبل دخول المحطة وفتح الأبواب والسماح للركاب بالنزول. وصرخت الإذاعات الداخلية بالمحطات تطالب فرق المراقبة التوجه بسرعة إلي غرف لوحات المراقبة، وهو ما أثار حالة من الخوف والذعر بين ركاب المترو. المهندس محمد شيمي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق قال لل"الدستور الأصلي" أن العطل هو عبارة عن هزة في فولت محطات القوي الكهربائية وهو ما يؤدي إلي فصل التيار الكهربائي عن المترو كله إلا أنه منذ حدوث نفس هذا العطل في محطة شبرا الخيمة من سنة ونصف تقريبا وضعت الشركة خطة طوارئ تقضي بأن يتم التحويل مباشرة إلي قوي الطوارئ حتي لا تتوقف القطارات دخل الأنفاق ويصاب الركاب بالذعر، وأضاف أن هذه الخطة نجحت أمس عندما حدث العطل الكهربائي. رئيس الشركة أضاف بأنه تم توجية فرق المراقبة بالمحطات إلي لوحات المراقبه المحلية لمراقبة سير القطارات علي خطوط ولمنع أي إصطدام قد يحدث إلي أن عاد التيار الكهربائي وعادت الحركة إلي طبيعتها بعد حوالي ربع ساعة لم يشعر الراكب فيها بأن تغير علي حد "شيمي". شركة المترو أعلنت الأسبوع عن استعدادها بخطة طوارئ عاجلة لمواجهة أي عطل يحدث أثناء التشغيل في شهر رمضان، وتجهيز مجموعات عمل بالمحطات لمتابعة أي مشكله والعمل على حلها.