أصدر 23 حزب وحركة بيانا مشتركا خلال مؤتمر صحفى بمقر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ظهر اليوم –الجمعة- لإعلان موقف القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة من انتهاك التيارات الإسلامية للإتفاق بشأن رفع شعارات موحدة خلال تظاهرات اليوم . وقالت القوى الموقعة على البيان وعلى رأسها حزب العمال الديمقراطى و الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكي والوعي والكرامة و التيار المصرى و الاشتراكي المصرى وائتلاف شباب الثورة و حملة حمدين صباحي و حركة المصرى الحر و حركتى مشاركة وبداية و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية و اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة ورابطة الشباب الدقدمى وائتلاف ثورة اللوتس واللجنة التنسيقية لتحالف حركات توعية مصر والحملة المستقلة لدعم البرادعي و شباب من اجل العدالة والحرية وحركة كفاية و تيار التجديد الاشتراكى و الاشتراكيين الثوريين " فى الوقت الذى التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية و الائتلافات الثورية المختلفة بالإتفاق الذى تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية بهدف إفشال محاولات المجلس العسكري تفتيت قوى الثورة وتشويه صورتها عن طريق وضع هذه القوى فى مواجهة بعضها البعض والذى كان نتاجه التزام البعد عن النقاط الخلافية الجوهرية و التأكيد على النقاط التوافقية ووحدة الصف الثورى فوجىء المعتصمين بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الإتفاقات من جانب بعض القوى الاسلامية وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات تستهدف النقاط الخلافية . وقررت المجموعات الموقعة على البيان عدم استكمال المشاركة فى فعاليات مليونية الجمعة 29 يوليو مع تأكيدها على الاعتصام السلمى بالميدان "كما ذكرت القوى فى بيانها" رافعين للمطالب التى يأتى على رأسها حقوق أهالي و أسر الشهداء بالقصاص العادل لقتلة الثوار و اقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور وإقالة النائب العام و تحيد جدول زمنى لخروج المجلس العسكري من السلطة و تسليمها لرئيس و برلمان منتخبين و الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية مضيفين ان قرارهم يأتى من منطلق الحرص على مبدأ السلمية الذي لا حياد عنهم وحفاظا على ان يظل ميدان التحرير رمزا مبهرا لعيون الثوار فى مختلف بقاع الارض . كما اضافوا بأسم المعتصمين بميدان التحرير إن معركة استكمال الثورة مصيرية و حاسمة مهما كلف ذلك من تضحيات مؤكدين على ان دماء شهداء الثورة الأبرار ترفض كل الصفقات التى تعقدها قوى قررت ان مصالحها المباشرة والأنانية أهم من استكمال مسيرة الثورة بالمخالفة لكل الإتفاقات على إن مليونية الجمعة ستكون ذروة الدخل لاستكمال مسيرة الثورة.