كاد حادث قطاري العياط يتكرر مرة أخري بعد مرور أقل من شهرين علي الحادث الأول، في نفس المكان بسبب خروج القطار رقم 146 القادم من القاهرة إلي الفيوم أمس عن القضبان بالقرب من قرية العطفة بالعياط مما أحدث حالة من الزعر والرعب بين الركاب الذين فوجئوا بالقطار يخرج عن القضبان ويتحرك مسافة تجاوزت كيلو متر حتي وصل إلي قرية البليدة، وأسرع الركاب بالنزول من القطار من جميع الأبواب أثناء خروجه عن القضبان خوفاً من أن يتكرر الحادث مرة أخري. اللواء «أسامة المراسي» مساعد وزير الداخلية لأمن أكتوبر تلقي إخطاراً بالواقعة وانتقل فريق من رجال البحث الجنائي إلي مكان الواقعة، وتبين أن القطار حدث به عطل فني في الإطارات الأمامية بالعربة الثانية خلف الجرار، مما أدي إلي خروجها عن القضبان مما تسبب في حدوث عطل في القطار، وسادت حالة من الارتباك والخوف علي جميع الركاب الذي أسرعوا بإلقاء أنفسهم من القطار بعد أن خرج عن القضبان. أشارت تحريات المباحث إلي عدم وجود إصابات أو ضحايا بين الركاب وبسؤال السائق «طارق محمود عبدالحي» 43 سنة سائقه أقر أنه فوجئ أثناء قيامه من محطة العطفة بخروج القطار عن القضبان، وعندما استقرت سرعته تبين أن عطلاً فنياً في العربة الثانية أدي لخروجها عن القضبان، فأسرع بإخطار المسئولين بالسكة الحديد الذين تمكنوا من تأمين القطار وتسيير حركة القطارات علي خط واحد حتي يتمكن الفنيون من تصليح الأعطال بعد الاستعانة بالأوناش لرفع القطار وسحبه إلي الورش لعمل صيانة كاملة له، فتحرر المحضر رقم 905 لسنة 2010 إداري مركز العياط، وبإخطار النيابة انتقل مدير النيابة وتمت معاينة القطار فأمرت النيابة بطلب تحريات المباحث حول الواقعة وانتداب لجنة من خبراء السكة الحديد لبيان سبب خروج القطار عن القضبان. وفي القطار رقم 165 القادم من سوهاج إلي القاهرة سقط أحد الركاب أثناء وقوفه علي باب العربة الثالثة بعد أن اختل توازنه وسقط علي الأرض جثة هامدة بالقرب من قرية الرقة الغربية، وتبين أن المجني عليه يدعي «نادي عشم الله نابليون» 30 سنة وتم نقل جثته إلي مشرحة مستشفي العياط المركزي.