تجاهل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرط الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية، مشكلة الزواج الثانى فى الكنيسة وما أثير خلال الأسبوع الماضى حول المجلس الإكليريكى والتحقيق مع الأنبا بولا، في الوقت الذي رفض فيه تأجيل امتحانات الكلية الإكليريكية، بعد أن تقدمت فتاة بطلب تأجيلها لشهر يناير المقبل، لكونها حامل، فقال البابا: "مينفعش.. لأن ممكن نأجلها عشانك.. طيب افرضى ظهرت واحدة تانية فى شهر يناير وطلبت تأجيلها لأنها حامل، نعمل إيه؟". وقال البابا ردا على سؤال لأحد العاملين بالبطريركية يطالب فيه برفع المرتبات بالكنائس: "المفروض الكنيسة تكون أكثر رحمة من الدولة التى تفكر فى رفع المرتبات". "لما أنت مبتفهمش فى الفراخ.. إيه شغلك فيها؟!".. هكذا ردا البابا مازحا، على سؤال لأحد الحضور فى عظته الأسبوعية قال فيه: "أنا بائع دواجن متجول، وأول مرة اشتغل فى الدواجن، ولما بدأت عملى فى الدواجن، تم القبض علي ومصادرة ما عندى من دواجن، كنت قد اشتريتها بكل ما أمتلكه من مال، وحين طلبت مساعدة الأب الكاهن فى الكنيسة أرسلنى لأسقفية الخدمات بالكاتدرائية، فما الحل؟". قال البابا: "محدش يشتغل فى اللى مبيفهمش فيه.. ولما واحد يفكر يشتغل فى حاجة، لازم يكون عارف كل كبيرة وصغيرة عنها"، واستطرد، "لازم كل واحد يعرف الشريك اللى داخل معاه فى مشروعه كويس، عشان ميضحكش عليه، ويجيني هنا يقول أنا مديون ب120 ألف و150 ألف". وفى سؤال لشعب كنيسة القديسة دميانة بالهرم بمحافظة الجيزة قالوا فيه أن كاهن الكنيسة حذرهم قائلاَ: "لا حل ولا بركة لمن يعطي العشور لغير الكاهن، وتساءلوا هل يحق له ذلك؟" قال البابا: "مش من حقه يقول الكلام ده.. أنا مش عايز الآباء الكهنة يسستخدموا الحل والبركة عمال على بطال.. افرض أحد الأشخاص يعرف أناس محتاجين جدا ومش لاقيين يأكلوا فإنه يعطيهم". ألقى البابا عظته حول الإخلاص والخيانة، مؤكدا على ضرورة التحلى بالإخلاص فى تعاملاتنا مع الناس، وأن الخيانة هى أسوأ ما فى الإنسان.