تجاهل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مطالب بعض الأقباط الذين يعانون من قضايا الأحوال الشخصية الخاصة بالطلاق والحصول علي تصريح بالزواج الثاني، وعلي الرغم من توافد عدد منهم علي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتظاهر خلال عظة البابا قائلين «إحنا تعبنا يا سيدنا» وأمام استمرار مقاطعتهم لمحاضرة البابا قام أمن الكاتدرائية بتهدئتهم وإخراجهم خارج القاعة. بدأ الباب شنودة عظته بالإجابة عن الأسئلة المرسلة من الجمهور دون أن يشير أو يعلق علي قضايا الأقباط الذين سبق أن قاموا بالاعتصام أمام المجلس الإكليريكي يوم الاثنين الماضي للمطالبة بحل مشكلاتهم وقاموا باحتجاز الأنبا بولا رئيس المجلس حتي تم فض الاعتصام في وقت متأخر من نفس اليوم. وأرسل أحد العاملين بقناة «أغابي» القبطية يطلب مقابلة البابا قائلاً: عندي مستندات تدين أحد المسئولين بالكنيسة الذين دمروا حياتي فرد البابا أنا يا ابني معنديش وقت لكن اكتب لي جواب بالتفاصيل وقدم الخطاب لأحد الأساقفة.. مشيراً لتليفونه فيما قرأ البابا رسالة ورقية بصوت خافت ثم قال للحاضرين «يا ريت تصلوا من أجل البنات اللي متجوزوش». فيما تلقي البابا شكوي من الفراشين والعاملين بالكنائس بضعف رواتبهم وعدم تنفيذ القرار بزيادتها قائلين «مجالس الكنائس ردوا علينا وقالوا الكلام اللي بيقوله البابا للإعلام فقط وليس للتنفيذ ولو عايزين زيادة يبقي البابا يصدر منشور» فرد عليهم قائلاً: «حاضر نبعت منشور» وقام الأنبا يؤانس وأخبره بأنه تم إرسال منشور في شهر مارس عقب الثورة بزيادات لهم، فضحك البابا قائلاً: «ولكن يظهر أن المنشور ماكانش منشور في الجرائد ابقي فكرني نكتب منشور» وعاد ليقول البابا: ««البخل الموجود عند الكنائس لازم يتخلصوا منه لما يدفعوا من أنفسهم أحسن ما ياخدوا أوامر ويبقي ماخدوش بركة».. ويأتي تجاهل البابا لمتظاهري الزواج الثاني رغم حادثة إطلاق حراس المجلس الإكليريكي كلاب الحراسة علي المتظاهرين وهو ما عرف ب «موقعةالكلب».