"اقترب وقت المباراة.. حانت ساعة الحسم" هذا هو شعار الجهاز الفني للمنتخب المصري الذي سيخوض بعد ثلاثة أيام مباراة افتتاح بطولة كأس العالم للشباب أمام المنتخب البرازيلي، وهذا ما جعل منتخب الشباب يخوض أقوى مران له منذ وصوله إلى مدينهة بارانكيا. بدأ ضياء السيد تكثيف الاستعداد للمباراة وقام المنتخب بأداء مران استمر أكثر من 90 دقيقة، شهدت التركيز على رفع الحمل التدريبي ومعدل اللياقة البدنية للاعبين، بالإضافة إلى تحفيظ اللاعبين كيفية تمركزهم في الملعب. وفي نهاية المران قام المدير الفني بأداء مران منفصل ركز فيه على الكرات العرضية من الطرفين عن طريق الثنائي أيمن أشرف وعمر جابر إلي محمد حمدي وأحمد حسن (كوكا) ومحمد إبراهيم ومحمد صلاح وأحمد حجازي ومحمد النني وتألق حجازي –مدافع الفريق- بشكل لافت للنظر في هذا المران، وأحرز أكثر من هدف بينما كان انفعل ضياء السيد على محمد حمدي في أكثر من فرصة بسبب عدم تركيز حمدي أمام المرمى. الطريف أن المنتخب المصري أدى مرانه في بارانكيا على ملعب الأكاديمية البحرية الكولومبية، وهو ما كان مثار تعليق الجميع حتى أن أحد اللاعبين قال: "هو احنا في مسعكر إعداد الدوري، ولا إيه"، ورغم الطقس الحار والرطوبة العالية إلا أن هذا لم يمنع الجهاز الفني من استمرار المران لمدة طويلة و كان يمنح اللاعبين راحة قصيرة لمدة دقيقتين. أما على مستوى حراس المرمى خاض الثلاثى أحمد الشناوى وأحمد بحيرى ومحمد عواد مران أكثر عنفا تحت إشراف سعفان الضغير مدرب الحراس، الذي كان ينفعل كثيرا على حراسه عند وجود بعض الأخطاء، ولكن اللافت للنظر أنه رغم المستوى المتميز للحارس أحمد الشناوي إلا أن الثنائي عود وبحيري لا يقلوا في المستوى عن الشناوى، وهو ما يطمئن سعفان الصغير والجهاز الفني على حراسة عرين المنتخب.