بعد رفض المعلم الاستعانة بقائمة المستبعدين التي وضعها "حسام حسن"- المدير الفني السابق للفريق- بدأ "حسن شحاتة"- المدير الفني الجديد للزمالك- في استعراض اللاعبين الذين سيستبعدهم من صفوف الفريق في الأيام القليلة المقبلة، حيث أبدى المعلم تحفظه على بعض أسماء اللاعبين الذين وضعهم العميد على قائمة المستبعدين. ناقش "حسن شحاتة " مع الإدارة أسماء اللاعبين الذين يحتاجهم في الفترة المقبلة، وطلب منهم أن يفتحوا خطوط اتصال سريعة مع هؤلاء اللاعبين حتى يتم إنهاء ضمهم إلى صفوف القلعة البيضاء، خصوصا بعد وضع المعلم صفقة "حسني عبد ربه" و"أحمد حسن" و"وليد سليمان" على رأس قائمة اللاعبين الذين يحتاجهم في الفترة المقبل. وطلب المدير الفني للزمالك من الإدارة ضرورة توفير الدعم المادي للصفقات الجديدة، حتى يسارع النادي في حسم هذه الصفقات، خصوصا وأن الأهلي يدخل طرفا في كل المفاوضات مع نفس اللاعبين. شرح مجلس إدارة ميت عقبة للمعلم ظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي، إلا أنهم في الوقت نفسه وعدوه ببذل قصاري جهدهم في الفترة المقبلة، لتوفير كل طلباته في حدود المتاح والإمكانيات الموجودة. من ناحية أخرى كشف عضو مجلس إدارة –رفض ذكر اسمه- أنه كان يتوقع بمجرد إعلان المجلس اختيار المعلم مدير فنيا، يبادر المدير الفني للمنتخب السابق بعقد جلسة سريعة مع المجلس في اليوم التالي للقرار، إلا أنهم فوجؤوا بأنه أكد أنه سيعود إلى القاهرة، ويجلس مع الإدارة بعدها بأيام، وهو ما جعل عضو المجلس يبدي قلقه الشديد من أن يتعرض التعاقد مع المعلم إلى أية أزمات قد تهدد استمرار المدير الفني في القلعة البيضاء في الفترة المقبلة. على صعيد أخر أبدى عدد من أعضاء المجلس استيائهم الشديد من تصرفات "عبد الله جورج" -عضو المجلس- وانفراده بأية أمور متعلقة بالمعلم، خصوصا وأنه هو الذي نجح في أن يقود جبهة قوية ترفض استمرار "حسام حسن"، وهو ما أثار خوف أعضاء المجلس من أن تزايد قوة "جورج" داخل المجلس، وفرضه لرأيه في بعض الأمور المتعلقة بالنادي. في إطار أخر أعرب "ماهر عبد العزيز" عضو المجلس عن استيائه الشديد من الأنباء التي ترددت بأن بعض رجال الأعمال الزملكاوية عرضوا تدعيم صفقات النادي في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير صحيح ولم يقم أي رجل أعمال بالاتصال بالمجلس.