أكد العاملون بالمصرية للاتصالات أنهم يعدون لوقفة احتجاجية اليوم أمام سنترال رمسيس لتصعيد احتجاجهم الذي بدأ منذ ثلاثة شهور مضت مطالبين بإقالة وزير الاتصالات واختيار وزير ثوري يعترف بتبعية المصرية للاتصالات له. وأكد مصطفى الزواوي، رئيس المكتب التنفيذي لائتلاف العاملين بالمصرية للاتصالات "للدستور الأصلي" أن ماجد عثمان وزير الاتصالات قد عرض على أعضاء الائتلاف لقاؤه ولكنهم رفضوا لأنهم لا يعترفون به خاصة أنه "كان قد أرسل 21 موظف تابع له لفبركة الانتخابات والعمل تحد يد أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق"، لذلك نطالب بوزير ثوري يعمل على تطهير المصرية للاتصالات من الفساد". وأشار العاملون بالمصرية للاتصالات إلى عنوان وقفتهم غدا -الجمعة- التي سميت برسالة إلى من يهمه الأمر حيث سيتم توزيع سي دي يحتوي على جميع ملفات الفساد المتعلقة بالمصرية للاتصالات . وتعددت مطالب المحتجين ومنها حل مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي ومكافحة الفساد من خلال تحقيق لكل فاسد وسيشارك بتلك الوقفة الاحتجاجية ائتلاف العاملين بالمصرية للاتصالات من أجل التغيير والنقابة المستقلة للعاملين بالشركة وجبهة الإصلاح. وأكدوا أن رسالتهم غدا موجهة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عصام شرف وكل من يهتم بأمر البلاد. ومن المقرر ان تبدأ الوقفة في الساعة التاسعة صباحا وتنتهي في الثالثة للانتقال إلى ميدان التحرير. يذكر أن العاملين بالشركة المصرية للاتصالات كانوا قد قاموا بعدة وقفات احتجاجية للمطالبة بتطهير الشركة من الفساد وقد أعلنوا نقابتهم المستقلة منذ أيام وبعدها تم تحويل محمد أبو قريش رئيس النقابة المستقلة للتحقيق بتهمة اشتراكه في الوقفات الاحتجاجية للعاملين بالشركة.