بعد اتصالات واجتماعات ومشاورات طويلة امتدت لما يقرب من 24ساعة. اتفق ممثلو حركات أعضاء هيئات تدريس الجامعات ومعاونيهم على ضرورة المطالبة بإقالة وزير التعليم العالي الدكتور عمرو عزت سلامة والاتفاق على ترشيح أربع شخصيات بينهم سيدة لتولي المنصب الوزاري . وطالب الأساتذة - الذين يمثلون 7 حركات جامعية من بينها مجموعة أساتذة 9مارس وجامعيون من أجل الإصلاح المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين- الدكتور عصام شرف بعقد اجتماع تشاورى مع ممثلين عن الأساتذة قبل اختيار الوزير الجديد لافتين إلى أن "وزارة التعليم العالي من الوزارات التي لم يصل إليها فكر الثورة ومبادئها، وأن الدكتور عمرو عزت سلامة قاوم بشدة أي تغيير أو تقدم على صعيد التعليم العالي، وقد ظهر ذلك خلال الشهور الماضية من تضارب تصريحاته بشأن التغيير الديمقراطي في الجامعات، وسياسة تأخير وتعطيل اتخاذ القرار التي تمثل سمة من سمات أعوان نظام مبارك". وقال الدكتور خالد سمير المتحدث باسم الائتلاف ل"الدستور الأصلي " أن اختيار الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي لابد أن يتم على أساس تمتعه بالمصداقية وسط أساتذة الجامعات ليتمكن من التعامل مع قضايا التغيير الصعبة، وأن يكون من المعايشين لمشكلات الجامعة وممن عرفوا بالدفاع عن قضاياها ومن أصحاب الرؤية فيما يخص مستقبلها". أيضا أشار إلى أن الأسماء التى رشحها الأساتذة لتولي المنصب الوزاري تحظى بتوافق شديد بين أعضاء التدريس فضلا عن امتلاكها مهارات ومميزات خاصة تساعدها على أداء العمل والقيام بمهام الوزارة . من ناحية أخرى علم "الدستور الأصلي" أن هناك اتجاه قوي فى مجلس الوزراء لفصل البحث العلمي عن وزارة التعليم العالي وأنه تجرى محاولات لإقناع زويل بتولي شئون البحث العلمي فى مصر وهو مايرفضه زويل بشدة . أما عن وزارة التعليم العالي فعلم "الدستور الأصلي" أن من أبرز المرشحين لخلافة سلامة فى حال تغييره لم يستقر شرف على تغييره الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية .