8 أحزاب إسلامية تدشن ائتلاف الأحزاب الإسلامية ضد الفوضى الجماعة الإسلامية تتمسك بعدم المشاركة في مليونية 8 يوليو أعلنت الجماعة الإسلامية عن تمسكها بعدم المشاركة في تظاهرات 8 يوليو حتى بعد إسقاط شعار"الدستور أولا". كما أعلنت اليوم 8 أحزاب إسلامية لتشكيلها لائتلاف الأحزاب الإسلامية ضد الفوضى. وأوضحت الجماعة في مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء قالت فيه أنها ترفض رفع أي شعارات مناهضة لشريعة استفتاء مارس الماضي وشارك الجماعة في موقفها عدد من الأحزاب الإسلامية تحت التأسيس من بينها حزب السلامة والتنمية وحزب مصر البناء وحزب الإصلاح والنهضة، وحزب التوحيدالعربي، وحزب النهضة، وحزب النور. فقد ذكر الدكتور عمر عزام وكيل مؤسس حزب التوحيد العربي أن هناك خصوما يتربصون بالثورة المصرية، فلابد من المحافظة عليها من أن تهدم، ودعى عزام الأحزاب الإسلامية أن تتحد فيما بينها وتقوم بإنشاء صحفية أو قناة فضائية تعبرعن رأيها، وقال التيار الإسلامى يعبر عنه بلسان غيره. وقال الدكتور أحمد هليل أمين الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف أن الحكومة استلمت البلد خراباً في الاقتصاد والزراعة والتعليم وخراب لحق بالإنسان أيضاً عندما فقد جزءاً من كرامته وحريته على يد النظام السابق، وأن هناك بعض الأشخاص فقدوا منصابهم ومكاسبهم لن يتركوا الثورة تمر بنجاح أو كان جهاز أمن الدولة قد تم حله إلا أنهم لايزالون يمارسون عملهم ويبحثون عن سبل أخرى لإستعادة مكانتهم. ودعى الدكتورهليل رجال الأعمال أن يوظفوا جزءاً من أموالهم لمساعدة التيار الإسلامى لنشر فكرته، وقال أن الفكر الإسلامي المعتدل عبر وسائل الإعلام قد يفوق أجره بناء المساجد. وتساءل لماذا يعيش الإسلاميون دائماً في دور المدافع عن تهم هم بريئون منها بسب مسمى الدولة الدينية والإسلام برىء منها. وقال لن نقف فى دور المدافع مرة أخرى، فنحن نريدها دولة إسلامية صريحة لامدنية ولادينية، ليس فيها ظلما لأحد مسيحي أوامرأة، أو أي تيارات أخرى الإسلام ضمن الحريات للجميع. ودعى شرفاء مصر إلى تبني قضايا تخدم البلد في مختلف المجالات العلمية والإقتصادية . الدكتورمحمد أحمد إمام مؤسس حزب الفضلية قال أن مصر دولة كبيرة وأن النظام السابق هو الذي أضعفها، ولو أعطيت الحرية والرخاء لكانت أعظم الدول على الإطلاق. ودعى المجلس العسكري إلى تجريم الوقفات الاحتجاجية وقال أن هذا ليس تقييد للحريات. وأصدر حزب التنمية والبناء تحت التأسيس انتقد فيه استمرار الدعوة للتظاهر دون سبب ودون توافق القوى الوطنية إنما هو دعوة لشق الصف وإجهاض لمكاسب الثورة. ودعى البيان الذي حمل عنوان "لماذا نرفض 8يوليو" الشرفاء في مصر أن يقفوا صفاً في مواجهة حملات النيل من الثورة ورفض شعارات تخالف الشريعة التي أقرتها استفتاء19مارس والدعوة للتصادم مع الشرطة والجيش لنشر الفوضى التى تعيدنا إلى الوراء. ورفض اليبان الإفراط في استخدام القوة مع الجمهور في الشارع التي تمثل صورة لإهانة الكرامة وتعيد للأذهان صورة النظام الديكتاتوري الفاسد.