البرعى: تم الاتفاق على تأسيس اتحاد المصريين فى أوروبا

البرعى يستنكر تشكيل وفد الاتحاد العام للعمال بأعداد كبيرة في جنيف
أحمد حسن البرعي وزير القوى العاملة والهجرة
استعرض وزير القوي والعاملة والهجرة "أحمد حسن البرعى" في التقرير الذي تقدم به إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور"عصام شرف" مساء أمس والذي حصلت "الدستور الأصلي" على نسخة منه نتائج أعمال الوفد المصري في مئوية مؤتمر العمل الدولي بجنيف.

وقال "البرعى" في تقريره أنه وجه الدعوة إلى كافة الدول والمنظمات الدولية لمساندة مصر وثورتها من خلال العمل على استئناف التدفقات الاستثمارية ودعم المناخ المواتي للاقتصاد المصري مؤكدا أن استقرار وازدهار مصر يعنى الأمن والاستقرار لمحيطها العربي والإفريقى والمتوسطي، مشيراً إلى الإيجابيات والسلبيات في المؤتمر التي كان من أبرزها انتخاب مصر عضوا أصيلا بمجلس إدارة المنظمة عن الفترة من (2011–2014) بأعلى نسبة تصويت فى العالم بلغت 229 صوت ، جاء فى الترتيب التالي لها دولة كندا بعدد 223 صوت وموافقة فريق العمال بالمؤتمر والذي يمثله الاتحاد الدولي للنقابات على رفع اسم مصر من هذه القائمة.

واستنكر "البرعى" تشكيل وفد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بأعداد كبيرة بلغت (31) عضوًا من بينهم عدد (12) صحفي مشيراً إلى المناوشات التي جرت في المؤتمر بين "كمال عباس" مدير مركز الخدمات العمالية وبين فريق العمل التابع للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وذلك أثناء إلقاء كلمة عمال مصر خلال فعاليات الجلسة العامة للمؤتمر مؤكدا أن "عباس" لم يدرج اسمه ضمن الوفد الثلاثي لمصر وإنما كان حضوره المؤتمر بدعوة من الاتحاد العالمي للنقابات.

ولفت "البرعي" إلى أن الثورة السلمية والتي حملت شعار"العدالة الاجتماعية " كأحد أهم شعاراتها وغاياتها بل وأسبابها قد حققت العديد من أهدافها وأن مصر تشهد عددًا من التغيرات الهامة في اجتماع دول عدم الانحياز الذي ترأسه.وأعلن وزير القوى العاملة في تقريره على أنه تم الاتفاق على إعلان تأسيس اتحاد المصريين فى أوروبا ويكون مقره فى جنيف وهو خطوة هامة من أجل إحياء الاتحاد العام للمصريين فى الخارج وسيعقد هذا الاتحاد اجتماعه القادم خلال أسبوعين فى فرنسا حيث سيتم الإنتهاء من إعداد اللائحة الأساسية وإنهاء كافة الإجراءات اللازمة لإشهاره.
وشدد "البرعي" في نقاشاته مع المصريين المقيمين بالخارج على أهمية وعظمة الدور الذي يلعبه المجلس العسكري في قيادة الدولة خلال هذه المرحلة الإنتقالية حيث أن الجيش مؤسسة عسكرية إلا أنه ايضا مؤسسة علمية يقوم على الخبرات المتراكمة من أجل قيادة الوطن خلال هذه الفترة الانتقالية التى تمر بها مصر، كما ناقشهم حول مطالبتهم بممارسة الحقوق السياسية ولا سيما حق التصويت في الانتخابات وبمقعد يمثلهم في البرلمان.