جاء اقتحام جماهير نادى الاتحاد السكندري ونزولها إلى أرض الملعب عقب إحراز نادي وادي دجلة هدف الفوز الثاني فى مرمى الإتحاد فى الوقت بدل الضائع من المباراة المؤجلة من الأسبوع ال 22 ليثير العديد من علامات الإستفهام حول الترتيب لاقتحام الملعب من قبل الجماهير؟ وهل مجلس إدارة النادى له يد فى اقتحام الجماهير لملعب المباراة؟ خاصة وأن الجماهير ومجلس الإدارة تأكد من أن الإتحادى أصبح فى طريقه للهبوط وانها بدات تعمل فى اتجاهات اخرى غير مرتبطة بكرة القدم من اجل النجاة من الهبوط ، فى الوقت الذى اتجه مجلس الإدارة للبحث عن تطبيق المادة 18. "الدستور الاصلى" واجه بعض قيادات الجماهير والمسؤليين بتلك التساؤلات حيث نفى رئيس النادي عفت السادات أن يكون نزول الجماهير لملعب اللقاء بأى سبب غير تعرض فريقها للظلم فحكم اللقاء لم يحتسب ضربتى جزاء واضحتان للإتحاد ليكون السبب الرئيسي فى اقتحام الجماهير، وأضاف السادات أن ماحدث من الجماهير يخرج عن السياق الرياضى ويعرض النادى إلى العقوبات وأنه أجرى اتصالا بمدير أمن الاسكندرية بعد إلقاء القبض على 30 مشجع من جماهير النادى للوقوف إلى جوارهم حتى انتهاء تلك الازمة مقدماً إعتذاره الى جماهير الكرة المصرية عن الاحداث المؤسفة التى حدثت من جماهير ناديه. وفى ذات السياق أكد عدد كبير من الجماهير أن الأحداث التى شهدها المباراة جاءت تلقائية وبدون ترتيب مسبق خاصة وأن الشرارة انطلقت من جماهير باب واحد الذى تتواجد فيه الجماهير التي تاتي للتشجيع فقط وليس لها علاقات بالمسئولين ، وإذا جاء اقتحام الملعب من ناحية جماهير (السنتر) فان الشك سوف يتسرب حول وجود ايادي خفية وراء اقتحام الملعب خاصة وأنه المكان المفضل لمجموعة التراس اتحاداوى التى ترتبط بعلاقات مع مسؤلي الإتحاد. الأحداث لم تتوقف عند اقتحام الجماهير لملعب المباراة ولكنه تطور الى اقتحام المقصورة الرئيسية لإستاد الإسكندرية ودخلت الجماهير فى شجار مع مسؤلي مجلس الإدارة وتوجيه العديد من الإتهامات إليهم بأنهم وراء هبوط الفريق بعد الإستغناء عن مهاجم الفريق الكاميروني "أوتو بونج" وهو الأمر الذى أدى إلى هروب المسؤلين ووقتها قامت الجماهير بتكسير كراسي مجلس الإدارة فى إشارة منها إلى رفضها تواجد المجلس الحالي.