أكد أحمد مجاهد رئيس نادى الحامول أن انسحابه من جبهة المعارضة داخل الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم أمر غير صحيح نهائيا حيث أنه ليس محسوبا على معارضة الجبلاية ولكنه ضد قرارات سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه المهندس هانى أبو ريدة التى يراها غير صائبة. مجاهد قال أن سبب الانسحاب من قائمة الأندية الراغبة فى سحب الثقة من مجلس الجبلاية يعود إلى وجود ابتزاز من جانب بعض الأندية التى لها طلبات سواء بعدم الهبوط إلى دورى القسم الثانى أو الصعود إلى الدورى الممتاز أو حتى الصعود إلى دورى القسم الثانى من دورى الدرجة الثالثة أو الحصول على مصالح خاصة مثل رئيس نادى البدرسين الذى انضم إلى المعارضة رغم أنه من أشد المؤيدين لسمير زاهر بسبب إبعاده عن منطقة الكرة. وأشار رئيس لجنة شئون اللاعبين إلى أن الإقلية المنظمة لن تستطيع فرض كلمتها على الأغلبية بمعنى أن 25 نادى لا تستطيع أن ترغم 125 نادى على سحب الثقة من سمير زاهر وبقية أعضاء مجلسه. وتعجب من الحديث عن أنه خائن لجبهة المعارضة قائلا أنه لم يتحدث مع أي فرد من المعارضين منذ يوم 7 مايو الماضى وإن تقابل معهم عن طريق الصدفة خلال مؤتمر المجلس القومي للرياضة حول دور الجمعيات العمومية لمناقشة بند الثمانى سنوات.