يدرس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم توجيه الدعوة لرؤساء الاندية لعقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة كل مطالبهم والاستماع إليها وذلك في خطوة مضادة لجبهة المعارضة التي تنادي بهذا المطلب والتي بدأت بالفعل ارسال الخطابات للجبلاية للمطالبة بذلك ووصل عدد هذه الخطابات 22 خطابا وتصبح الدعوة قائمة وصحيحة بوجود 38 خطابا. وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه هاني أبو ريدة قد اتفقا علي هذا الاقتراح حيث أكد أبو ريدة انه لا توجد مشكلة في الاستماع لمطالب الاندية ومناقشتها واعتبر مطلبهم بعقد جمعية غير عادية مطلبا مشروعا. ويأتي هذا الاقتراح في محاولة لارباك مخطط جبهة المعارضة خاصة ان قوتها الحقيقية مازالت تحت الاختبار حيث اكد احمد مجاهد رئيس نادي الحامول واحد محركي المعارضة انه طبقا للائحة لابد من موافقة 101 ناد علي سحب الثقة من المجلس وليس بثلثي الاعضاء الحضور كما تردد مشددا علي ان بند سحب الثقة له خصوصية وقال يصبح النصاب قانونيا وصحيحا بنسبة 50% « 1 ولكنه ليس كافيا لسحب الثقة من المجلس. قال ان تحركات الجمعية ذات اتجاهين الاول هو انعقاد الجمعية غير عادية وهو أمر قد يكون سهلا والثاني هو الوصول لنسبة 101 ناد وهو أمر صعب ويمثل تحديا حقيقيا للمعارضة خاصة ان التصويت علي سحب الثقة علنيا فضلا عن تحركات اعضاء المجلس الحالي لاحتواء الموقف وستشهد الفترة القادمة صراعا قويا بين مجلس الإدارة وانصاره والمعارضة علي من سيكسب الجولة؟ من ناحية اخري تتجه النية داخل الجبلاية لتأجيل الجمعية العمومية غير العادية الخاصة باعتماد لائحة النظام الاساسي التي كان مقررا لها 30 أبريل الجاري ومن المتوقع ان تقام في شهر سبتمبر القادم ايضا وهو نفس موعد الجمعية العادية ويتبني قرار التأجيل هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الافريقي والدولي ويرجع سبب التأجيل لعدم الاتفاق علي التعديلات الخاصة باللائحة.. وأكد إيهاب صالح المدير التنفيذي للاتحاد انه لابد من الاجتماع مع رؤساء الاندية للاتفاق علي هذه التعديلات وتحقيق توافق مع لائحة الفيفا حتي يتم اعتماد اللائحة بشكل نهائي ودون مشاكل. اعترف صالح بأن اتحاد الكرة اصبح في خطر خاصة ان الاتحاد تلقي خطابا من نظيره الدولي يؤكد فيه أنه تم ايقاف التعامل مع اتحاد البوسنة لعدم اعتماد لائحة النظام الاساسي الخاصة به. في الإطار نفسه ارسل اتحاد الكرة خطابا للمرة الثانية لوزارة الداخلية يطلب فيه الحصول علي خطاب الضمان الأمني لتقديمه للاتحاد الافريقي حتي تتم اقامة مباراة منتخبنا الوطني الاولمبي مع منتخب ليبيا يوم 16 أبريل الجاري في دورة الالعاب الافريقية وجاء تصرف الجبلاية بعد ان تلقي تهديدا من الكاف بعدم اقامة المباراة وهو ما يجعل سمعة الكرة المصرية علي المحك.