"أعضاء جدد واستقالات جديدة ".. تلخص تلك العبارة ما يحدث في حزب الجبهة الديمقراطية فبعد استقالة ابراهيم نوار الأمين العام للحزب، تقدم المهندس حمدي الفخراني – صاحب قضية مدينتي- باستقالته احتجاجا علي ما وصفه بتجاهل الحزب لنشاطه في محاربة الفساد وتخلي اعضاء الحزب عنه بعد محاولة الاعتداء عليه من البلطجية في الجلسات القضائية. وقال الفخراني في تصريح خاص للدستور الأصلي "إن الحزب غير متعاون معه بالمرة ويرفع شعار " إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" وانه يري نوعا من المتاجرة باسمه وبعضويته في الحزب من دون اي دعم حقيقي اجده منهم"، واضاف الفخراني " طلبت منهم التضامن والحضور معي في الجلسات ولكنهم لم يستجيبوا ، وبعد الاعتداء عليّ دعوا لوقفة احتجاجية امام مجلس الدولة وفوجئت ان الاعلام جاء ولم يحضر أحد منهم ". من جانبها، أكدت سكينة فؤاد – نائب رئيس الجبهة- أن ابراهيم نوار استقال من منصبه من الحزب ولكنه لم يستقل من الحزب نفسه وأن حمدي الفخراني هو عضو يعتز الحزب به وبالقضايا المشارفة والنضال الذي يخوضه في مواجهة الفساد. واشارت سكينة إلي أنه سيتم علاج الموضوع خلال ساعات لأن الدكتور اسامة الغزالي حرب يقدرهم ويعتز بهم ولأن الحزب يحتاج وجودهم بالفعل .