تقدم إبراهيم نوار، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية، باستقالته من الحزب، صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجا على ما وصفه ب"التخبط الشديد في اتخاذ القرارات الأخيرة"، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه ستة أحزاب وحركات سياسية اندماجها تحت شعار "المشروع المصري.. مصر عالم أول بحلول 2025". وقال نوار ل"الشروق ": تقدمت باستقالتي احتجاجا على انفراد رئيس الحزب بالقرارت، واعتراضا على تأجيل الانتخابات الداخلية والمؤتمر العام للحزب الذي كان من المقرر انعقاده 22 يوليو القادم، إلا أنه تم تأجيله إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية". ووصف نوار قرار اندماج الحركات السياسية في حزب الجبهة بأنه "غير لائحي لأنه لم يتخذ من الهيئة العليا أو المؤتمر العام للحزب"، مضيفا: "الشخصيات التي انضمت للحزب هي التي اشترطت تغيير موعد إجراء الانتخابات الداخلية كشرط لانضمامها لحزب الجبهة". وأشار إلى انفراد الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس الحزب، ببعض القرارات، كإعلانه عن خوض الحزب للانتخابات البرلمانية على أكثر من 50% من المقاعد، وإعلانه تأييد الحزب للبرادعي دون اتخاذ قرار جماعي.