القاهرة:- أعلن حزب الجبهة الديمقراطى اليوم الثلاثاء عن تأسيس "المشروع المصري"، وهو عبارة عن اندماج ستة أحزاب وحركات سياسية في كيان واحد، وقال أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، إن المشروع تحت شعار "عيش - حرية - كرامة- إنسانية". وأضاف أنه يتكون من حزب الجبهة، وحزب التحالف المصري، وحزب شباب مصر الحر، وحزب مصر الأم، والليبيراليين 25 يناير، وائتلاف من أجل مصر. وأوضح أن المشروع المصري في جوهره هو إقامة دولة مصرية متقدمة ليست فقط بمؤشرات النمو الاقتصادي أو الناتج القومي، بل في الأساس بمؤشرات الناتج الإنسانى والتنمية الحضارية المستدامة ومؤشرات جودة الحياة للمجتمع المصرى ككل. ولفت أن المشروع يهدف إلى إصلاح إدارى وتشريعى وتنمية إقتصادية إجتماعية عادلة ومتوازنة ويقوم على بناء وتمكين الإنسان المصرى وإطلاق طاقته الاجتماعية من خلال التعليم والتدريب والاكتشاف والتحفيز وإتاحة الفرص. من جهة أخرى قدم الدكتور إبراهيم نوار، الأمين العام لحزب "الجبهة الديموقراطية" وأمين التثقيف والتدريب بالحزب، استقالته اليوم من جميع مناصبه القيادية بالحزب، اعتراضا على ما وصفه فى نص الاستقالة بمسئولية رئيس الحزب أسامة الغزالى حرب الشخصية عن "التخبط والتردد ورداءة الاستجابة للتطورات السياسية بما يليق بالحزب، وظاهرة الشللية وشراء الولاءات التى تتناقض مع قواعد العمل المؤسسي". وشن نوار هجوما عنيفا على الغزالى، واتهمه بالتخبط الشديد فيما يتعلق بقرارات إعادة بناء الحزب من أسفل إلى أعلى تمهيدًا لعقد المؤتمر العام المؤجل منذ مارس الماضى. وانتقد نوار إعلان الغزالى تأييده لترشيح الدكتور محمد البرادعى للرئاسة بالخلاف لموقف الحزب الثابت بدعم حق البرادعي فقط وفتح باب الحزب للجمعية الوطنية للتغيير دون أن يؤثر ذلك على قرار الحزب بشأن المرشحين للرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب لم يقرر حتى الآن موقفه فى هذا الشأن.