تحول العاطل إلي مصلحة أحوال مدنية قائمة بذاتها فصار قبلة الباحثين عن بطاقات شخصية مزورة أو جوازات سفر أو أوارق تأمينية للمعاش. حقيبته لا تخلو من الأوراق والمستندات المزورة ولا ينقصها اي ختم أو شهادة ميلاد أو وفاة أو حتي إيصالات أمانة معدة للإستخدام ولا ينقصها سوي ملأ البيانات. هكذا اصبح السيد عبد الحافظ محمد 47سنة مسجل خطرالمتهم في 17قضية والهارب من تنفيذ الحكم عليه في 10قضايا أخري جميعها نصب وتزوير وانتحال صفة آخرها كانت القضية التي أوهم فيها اصحاب المعاشات بقدرته علي إنهاء أوراق معاشات أزواجهم وذويهم المتوفين فاستولي علي مبالغ مالية كبيرة منهم بالغضافة إلي سرقة هواتفهم المحمولة بعد أن تعددت البلاغات أمام اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة كلف فريق بحث لكشف حقيقة المتهم وعند الفبض عليه هال رجال الشرطة ما وجدوه بحوزته حيث عثرو معه علي حقيبة بها71هاتف محمول من جميع الماركات و53بطاقة رقم قومي باسماء مختلفة و6بطاقات ائتمان وعدد كبير من إيصالات الأمانة ومالمئات من شهادات الوفاة والميلاد والتوكيلات بالغضافة إلي أختام عدد من المصالح والهيئات بمواجهة المتهم اعترف بقيامه بالتزوير والنصب وأن المضبوطات التي عثر عليها رجال المباحث معه تخصه وأنه يستخدمها في النصب علي المواطنين فتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .