مسيرة لمئات الأطباء من النقابة وحتى مجلس الوزراء للمطالبة بإقالة حاتم وزيادة الميزانية

نظمت اللجنة العليا لإضراب الأطباء مسيره حاشدة يوم الأحد من دار الحكمة إلى مجلس الوزارة تضم المئات من الأطباء وبعض العاملين بوزارة الصحه للمطالبة بضرورة رفع نصيب الصحة فى الموازنة العامة للدولة والتى توضع لمساتها الأخيرة هذه الأيام وتقديمها لمجلس الوزراء والمجلس العسكرى.
وبدأ المسيره بهتافات الأطباء "ياثورتنا فينك فينك واقفين برضه بينا وبينك"ياشرف فينك فينك اشرف حاتم بينا وبينك ""الصحة قبل الأرباح والللى يقول غير كده سفاح "شيلوه شيلوه يامشير..قبل ما ننزل التحرير" ،"الإضراب مشروع مشروع ..ضد الفقر وضد الجوع ، يسقط يسقط أشرف حاتم ""هو الظلم كبير كده ليه احنا عملنا فيكم ايه ".
وتساءلت بعض اللافتات "ألم يأن الأوان بعد لأن يجد قطاع الصحة من المسئولين عن هذا الوطن الإهتمام الذي يستحقه؟"،"و هل يمكن أن نقبل أن تظل معاناة المريض المصري في رحلة البحث عن علاج بعد الثورة بنفس الحال البشع لمعاناة البحث عن علاج قبل الثورة ؟"، وهل يرضى ضمير المسئولين عن هذا الوطن أن تظل الأحوال الكارثية للمستشفيات بعد الثورة كما كانت قبلها ؟!.
وأ كد الأطباء المشاركون فى المسيره الاحتجاجية إصرارهم على رفع ميزانية الصحة من 4% إلى 15% من الموازنة العامة وفقا للمواثيق الدولية وهو أحد المطالب الأساسية لإضراب الأطباء 10مايو والتى أتت بعد المطلب الأول بإقاله وزير الصحة حتى يمكن تمويل خدمة صحية حقيقية .
وأكدت د.منى مينا عضو اللجنة العليا للإضراب إن مسيرو اليوم تعتبر أول خطوة تصعيدية ضد التلاعب بمطالب الأطباء حيث أنه قد تم وعد الأطباء في مفاوضاتهم مع د. عصام شرف رئيس رئيس الوزراء و د. سمير رضوان وزير المالية يوم 17 مايو بزيادة ميزانية الصحة إلى الضعف تقريبا ،وهو ما دفع الأطباء إلى تعليق الإضراب العام إلا أننا فوجئنا فى لقاء مع مسئول الخطة و الموازنة بوزارة الصحة أن القيمة الإجمالية للإنفاق الصحي في مصر سترتفع من 23,5 مليار في العام المالي الذي يقارب نهايته إلى 27 مليار في العام القادم مضيفة أن هذه الزيادة الهزيلة هي قيمة تضخم الميزانية الكلية و لا تعبر عن أي زيادة حقيقية في نصيب الصحة من الموازنة العامة ، و لا تعبر بالتالي عن أي زيادة حقيقية في إهتمام الدولة بقطاع حيوي و خطير طال إهماله و هو قطاع الصحة.