رفض الدكتور محمد سليم العوا أستاذ القانون والمفكر الاسلامي إعلان موقفه النهائي من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وقال في ندوته الأسبوعية بقاعة المناسبات بمسجد رابعه العدويه وأرجع ذلك إلى عدم صدور قانون ينظم الانتخابات الرئاسية في الوقت الراهن حيث إن عليه الانتظار لإعلان موقفه سواء بالقبول أو الرفض. وأكد العوا إنه شعر بالسرور لدخوله القاعة ورؤيته للافتات تطالبه بالترشح غير إن تلك المسألة عظيمة علي أي شخص. وطالب العوا المصريين بإنهاء ثقافة الرئيس الذي يعني البلاد بأكملها والانتقال إلى الرئيس الذي يدير ويحاسب عندما يخطأ ويبقي في النهايه فردا وليس إله. وأكد العوا رفضه لما يُعرف بثورة الغصب الثانية يوم27مايو الجاري وقال لا نحتاج الي ثورة غضب نحتاج الي ثوره رضا وعمل. مضيفا الغضب الدائم لا يولد إلا نار تحرق الزمان والمكان وتساءل: وعلي من سنغضب؟ على المجلس العسكري الذي يدير البلاد بكل تقدير أم علي عصام شرف الذي لا ينام تقديرا للمهام الملقاه عليه؟ وحول الأحداث التي وقعت بين المسلمين والمسيحيين قال العوا كثيرا من تلك الأحداث مصطنعة، وطالب العوا المسلمين درء الفتنة حتي ولو شعروا بعدم المساواة وقال بناء كنيسة أو هدمها لن يزيد أو يقلل من قيمة الإسلام. وفي سؤال حول عدم إمكانية ترشيح إسلامي لرئاسة مصر قال :"أمال مين اللي ييجي يحكم مصر؟ صهيوني!"وفي سياق أخر رفض العوا وجود حزب شيعي في مصر أو تنظيم شيعي داخل البلاد السنية وأشاد العوا بقانون مباشرة الحقوق السياسية حيث إنه ولأول مرة ينص قانون علي إشراف قضائي كامل كما سيعيد ترتيب الدوائر الانتخابية مره أخرى وأشار القانون إلى أن رئيس محكمة الاستئناف الحالي لن يكون رئيس اللجنة المختصة بالانتخابات. وكانت حملة دعم العوا رئيسا قد قامت بتجميع المئات من التوقعيات لدعم ترشيح الدكتور محمد سليم العوا من خلال الانترنت بالاضافة إلى توقيعات أمام مسجد رابعة وقال منسقوا الحمله إنها وصلت إلى 2000 توقيع تقريبا.
