هدد سامح عاشور – رئيس الحزب العربي الناصري - بتحويل محمد أبو العلا للتحقيق الذي قد يصدر عنه قرارا بفصله نهائيا من الحزب، وذلك إذا لم يتوقف عن أفعاله المخالفة لقرارات الحزب من إصدار لجريدة العربي في مطابع خاصة ووضع اسمه على الترويسة كرئيس لمجلس الإدارة بالإضافة إلى اسم ماجد البسيوني كرئيس للتحرير واصفا الجريدة بانها صادرة من "بير سلم"، فيما يبدو أنه بداية لامتداد الصراعات الداخلية بالحزب إلى جريدة العربي الناصري. وقال عاشور في تصريحات للدستور "الأصلي" أن أبو العلا ليس رئيسا لمجلس إدارة الجريدة ولا يملك أية صلاحيات وأن ماجد البسيوني ليس رئيسا للتحرير بها مؤكدا أن الحزب قد أخطر المجلس الأعلى للصحافة رسميا باختيار جمال فهمي رئيسا لتحرير جريدة العربي الناصري وأن الذي يملك تعيين رئيس التحرير هو رئيس الحزب فقط . ووصف عاشور أبو العلا بأنه أداة يحركها أحمد حسن – أمين عام الحزب المفصول - مشيرا إلى أن الأخير كان رجل صفوت الشريف وأمن الدولة داخل الحزب وأن الهدف مما يثيره حاليا من صراعات وأزمات داخل الحزب هو بهدف صرف الأنظار عن قضية فصله وتخريب الحزب. وفي المقابل أكد الدكتور محمد أبو العلا أنه هو الرئيس الشرعي للحزب مضيفا: أنا بتكلم الان من المقر الرئيسي للحزب وأنا أمارس عملي كرئيس له وبما أنني رئيس الحزب فأنا رئيس مجلس إدارة جريدة العربي الناصري وقد أخطرت المجلس الأعلى للصحافة أن رئيس تحرير الجريدة هو ماجد البسيوني.