أكد شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة أن وائل أبو الليل، الذي اعتقله الأمن بدعوى أنه مدير مكتب إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو الحزب الوطني المتهم بتحريض بلطجية في ميدان التحربر، ليس له أي علاقة به. وأضاف شادي للدستور الأصلي أن وائل أبو الليل كان موجودا طوال أيام الاعتصام في ميدان التحرير، مؤكدا أنه كان موجودا أيضا في موقعة الجمل التي أدارها ابراهيم كامل وهو أمر غير منطقي بالتأكيد. وأوضح شادي أن وائل أبو الليل كان ضمن مجموعة الشباب التي اعتصمت داخل الميدان حتى بعد فضه لاقنناعه ان الثورة مازالت مستمرة، وأكد أنه أجرى اتصالا مع أبو الليل لفض الاعتصام وأنه استجاب لدعوة الائتلاف بفض الاعتصام. وأشار شادي إلى أن وائل أبو الليل كان متواجدا باستمرار مع مجموعة الشباب التي تنظم دخول وخروج الناس في مليونيات الجمعة وأنه رآهم بنفسه، مضيفا "ماينفعش يتقال عليهم بلطجية وهم اللي كانوا بيمنعوا دخول البلطجية". وأكد شادي أن وائل أبو الليل ليس له أي علاقة بإبراهيم كامل وأنه دخل في مشادة مع عناصر من جماعة الاخوان المسلمين يوم الجمعة الماضية ترتب عليها مشاكل على المنصة، موضحا أن الإخوان هاجموه بشدة ومنهم عبد الحكيم –الذي كان يتولى إدارة المنصة- وصفوت حجازي وآخرين. وأشار شادي إلى أنه هناك علامات استفهام كبيرة في حاجة إلى إجابة فكيف يصدر تقرير الإدانة بدون أي تحقيقات خلال 4 أو 5 ساعات، قائلا إن الأمر يبدو وكأنه هناك ترتيب مسبق لهذه الإدانة -مع إدانتنا الكبيرة لشخص إبراهيم كامل-، مضيفا أن الذين كانوا في ميدان التحرير فجر السبت الماضي ليسوا بلطجية لكنهم مجموعة متعاطفين مع الضباط الموجودين حتى لو كان هذا التعاطف خطأ، وأنه كشاهد عيان على الأحداث يؤكد أنه لم تكن هناك أي أسلحة بيضاء أو مولوتوف. وأضاف شادي أن سبب عدم إخلاء ميدان التحرير حتى الآن هو إحساس المعتصمين داخله بالظلم لاتهامهم بانهم بلطجية رغم أنهم ثوار وليسوا بلطجية موضحا "لو لم يدفع الإعلام لنشر هذه التهم سيساعد ذلك في إخلاء ميدان التحرير".