طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك فى مذكرة أرسلتها لوزارة الإسكان بضرورة مراجعة القرار الصادر بحظر بناء الدور الثالث فى الوحدات السكنيه المخصصه لشباب إبنى بيتك بمدينة إكتوبر. وقال محمود العسقلانى – منسق الجمعية- بأن سوء التخطيط والتخبط الإدارى حول هذا المشروع الطموح من حلم جميل لشباب فى بداية حياتهم إلى كابوس مزعج ربما ينهى على حلم رائع حلموا به وقد تحول من مشروع إيجابى للرئيس مبارك أهداه لمجموعه من شباب مصر لمشروع معوق للشباب كعادة الحكومة التى تحول تعليمات رئيس الدولة ومقاصده النبيله إلى أعباء تحمل على الغلابة, وأضاف أنه فى البداية كانت الوزارة تهدد بسحب الأرض فى حال عدم الإلتزام بالبرنامج الزمنى وهو الأمر الذى دفع الشباب لبيع كل ما يملكون من شبكة وأثاث والإستدانة من البنوك بفوائد تعجيزية وغير ذلك من وسائل اقتضاء المال والبناء بالتقسيط لدى مقاولين إستغلوا حاجة الشباب وبنوا البيوت بالأجل وبفوائد باهظة وبعضهم تعرض للنصب والإحتيال فى ظل الإتاوات التى كان العربان يفرضونها على الشباب وفى ظل إرتفاع أسعار الحديد والأسمنت وما تبعهما من إرتفاعات لجميع مواد البناء ورغم أنهم تحملوا كل هذه الصعاب وأنهو البناء فى عجاله إلا أن الحكومه حولت هذه البيوت لأشباح يسكنها البوم فى معظم المواقع وخاصة الجزء المخصص لمحافظة 6 إكتوبر. وأشار العسقلانى أن الحكومة قد تقاعصت عن إنهاء المرافق العامة بداية من الصرف الصحى وشبكات المياه والكهرباء والغاز الطبيعى وحتى شبكة الطرق الداخلية حتى أن البعض منهم يسكن مجبرا لأنه باع كل شيئ فى ظل هذه الظروف غير الإنسانيه والأدميه على لمبة الجاز القديمه والتى أعيد إكتشافها بسبب عدم وجود موازنات لإتمام هذه المرافق فى الوقت الذى توفر فيه الوزاره المليارات لمد الطرق السريعه التى تمر أمام أراضى الوزراء على طريق الإسكندريه الصحراوى وكذا المرافق التى أدخلت للساحل الشمالى , ويبلغ التخبط مداه بصدور قرار بحظر بناء الدور الثالث فى مناطق إبنى بيتك ب 6 إكتوبر وهو قرار غير مدروس يقلل من قيمة الأرض ويعظم فكرة التوسع الأفقى لشغل الأماكن المتاخمة للمدن والتى كان بالإمكان التوسع فيها رأسيا ببناء الأرض عدة أدوار بحيث نعظم الإستفاده من الأراضى الصحراويه التى شغلتها وزارة الإسكان بالفلل والقصور الخاصة بالوزراء وعلية القوم وأهدرت فرصه كبيره لنقل القاهره – خاصة وأن جهاز مدينة إكتوبر إستخرج تراخيص ببناء ثلاثة أدوار وهناك من نفذ الترخيص بالكامل وهو الأمر الذى يهدد هذه البيوت بشبح الإزاله للدور الثالث فى حال إصرار الوزاره على حكاية الدورين فقط وهو إهدار للمال الذى لا يعلم أباطرة الوزاره من أين إستجلبه الشباب.