حرص حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - علي إعطاء اللاعبين راحة سلبية لمدة ثلاث ساعات أمس - الاثنين - كانت بمثابة رحلة سياحية للاعبين في مدينة بانجيلا الأنجولية لزيارة المناطق الأثرية والتعرف علي المدينة عن قرب وذلك بهدف إخراج اللاعبين من حالة الروتين اليومي والضغط العصبي من المران والمباريات علي أمل أن تكون الرحلة بمثابة حالة استشفاء للاعبين من فيروس الإنفلونزا الذي هاجم معظم أفراد البعثة حتي الآن علي أن يعود اللاعبون لتناول وجبة الغداء في الفندق حيث رفض شحاتة تناول الغداء في أي مطعم خارجي خوفًا من حالات تلوث الأكل التي تحدث كثيرًا مع المنتخب الوطني ويترتب عليها إصابة البعض بالإعياء كما حدث في الجزائر قبل سبعة أشهر، وهناك مسئولون من السفارة المصرية قاموا بمرافقة بعثة المنتخب الوطني حفاظًا علي الناحية الأمنية. علي الجانب الآخر عبر مانويل جوزيه - المدير الفني لمنتخب أنجولا - عن تقديره للمنتخب المصري والجماهير المصرية التي يكن لها احترامًا من نوع خاص بعد أن قضي بينهم سنوات طويلة من عمره حقق خلالها بطولات عديدة مع النادي الأهلي علي المستوي المحلي والإفريقي، مشيرًا إلي أن أمنيته الشخصية هي مواجهة المنتخب المصري في المباراة النهائية للبطولة الحالية، حيث يري أن ذلك سيكون أفضل شيء في تجربته مع المنتخب الأنجولي. وأعرب جوزيه عن أن المنتخب المصري هو الأفضل حاليًا في القارة الأفريقية ومع ذلك فإنه يأمل في مواجهته في النهائي حتي يكون مسك الختام لبطولة الأمم الأفريقية 2010 لأنها ستكون مباراة في غاية القوة تليق تمامًا بمستوي النهائي، لأنه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين المصريين من ناحية، ولديه القدرة علي التفوق عليهم في حالة ملاقاة المنتخبين في النهائي وإن كان ما يقلقه هو حماس اللاعبين المصريين في مثل هذه المباريات الذي يظهر بشكل كبير في النهائيات. الجدير بالذكر أن مانويل جوزيه كان دائمًا ما ينتقد حسن شحاتة أثناء قيادته لفريق النادي الأهلي المصري، وتهكم جوزيه كثيرًا علي شحاتة ووقعت بينهما صدامات عنيفة الأمر الذي قد يزيد من صعوبة المباراة في حالة تحققت أمنية جوزيه لأن شحاتة سيكون مطالبًا بالرد علي اتهامات جوزيه بشكل عملي داخل الملعب بصرف النظر عن إقامة البطولة في أنجولا حيث ستتحول المباراة بين اللاعبين داخل الملعب إلي مباراة ثأرية بين المديرين الفنيين خارج الخطوط.