كعادة النادي الأهلي يريد أن يكون سباقا في كل شيء بين اندية مصر بعد ان اصبح اول نادي في تاريخ مصر يستعين بأربع مدربين أجانب عبر تاريخه لتبقي هذه الظاهرة منفردة وخاصة بالقلعة الحمراء بعد تمسك البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الاهلي على ربط تعاقده بوجود مساعدين اجانب له في الفريق بعد ان طالب بضرورة تواجد مدرب عام من البرتغالي بجانب مدرب احمال برتغالي بجانب مدرب لتقيم اداء اللاعبين ليصبح الجهاز الفني الجديد برتغالي خالص داخل القلعة الحمراء لتصبح هي المرة الاولي للاهلي الذي يتفوق فيه عدد الاجانب في الطاقم الفني عن عدد المدربين الوطنيين الموجودين داخل الجهاز الفني للفريق وهي واقعة لافتة للنظر ليبقي المنصب الوحيد الشاغر داخل الفريق هو منصب مدرب حراس المرمي الذي حجزه جوزيه مقدمه لصديقة احمد ناجي وهو الامر الذى يظهر السيطرة البرتغالية على ارجاء القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة وبهذا القرارتستمر ظاهرة منفردة الخاصة بالاهلي فهو اول نادي في مصر ينشأ قناة خاصة بالنسبة له وأول نادي في مصر يستعين بمدرب للمرة الثالثة لتولي الفريق ثم ابتكرت ادارة الاهلي ظاهرة جديدة بأنها الاولى في مصر التى تستعين بطاقم اجنبي يفوق المدربين المصريين ليتحول النادي الاهلي الي مايشبه الاندية والمنتخبات الافريقية التي سيطر عليها المدربين الاجانب في معظم الاجهزة الفنية الخاصة بها والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة حاليا هل انتهت الازمة المالية في الاهلي بما يسمح بوجود اربع مدربين برتغاليين ضمن الجهاز الفني الجديد للفريق خلال الفترة المقبلة اما ان اعتماد الاهلي على تبرعات رجال الاعمال هو الحل الوحيد لتحقيق كل مطالب البرتغالي مانويل جوزيه بعد عودته لتدريب الفريق مرة اخري