في خطوة جديدة من نوعها, أعلن " فادي ماضي " رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية ومؤسس الحملة العالمية لكسر حصار غزة، عن عزمه دخول القطاع عن طريق الجو بواسطة طائرة خاصة، معتبرا ان مجرد العمل على هذا الموضوع سيقلق سلطات الاحتلال الإسرائيلية – على حد وصفه– ويسرع بوتيرة تنامي حالة التضامن الدولية الشعبية والرسمية لانهاء ما وصفها بمأساة أهل القطاع المستمرة منذ أربع سنوات. وجاءت دعوة ماضي بعد ما وصفه بالتعنت من الجانب الإسرائيلي والتهديدات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية تجاه سفينة آسيا التي مازالت عالقة بميناء اللاذقية السوري في انتظار تصريح من السلطات المصرية تسمح لها بالإبحار إلى ميناء العريش . وأشار ماضي إلى أن الدعوة التي أطلقت في العام الأول للحصار من أجل رفع المعاناة عن شعب غزة بدأت تؤتي ثمارها شعبيا وعالميا وتعرف العالم أكثر بما وصفها مأساة ما يحدث لأهالي القطاع . وأشار ماضي إلى أن التحرك عن طريق الجو أصبح موضع التطبيق العملي دون الالتفات إلى التهديدات الإسرائيلية من حين لآخر بشأن أي قافلة مؤكدا أن القوافل البرية والبحرية ستستمر وبشكل أكبر من السابق وعلى كافة المستويات وستضم شخصيات عالمية من كل دول العالم مؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية . وفي سياق متصل طالب مسؤلو القافلة الآسيوية لكسر الحصار السلطات المصرية بالسماح لهم بالابحار إلى ميناء العريش لدخول قطاع غزة في الموعد المحدد 29 ديسمبر الجاري بالتزامن مع الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على غزة , معربين عن أملهم في سرعة استجابة الجانب المصري على الموافقة كي لا تتلف المعونات التي يحملونها لأهالي القطاع