..وبناء 5000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية أبو مازن قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن : " أن الدولة الفلسطينية عند قيامها ستكون خالية من أي إسرائيلي " , مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمانع بوجود " يهود " من جنسيات أخرى في القوات الدولية التي يمكن أن تحضر إلى " الدولة الفلسطينية " لكن الحديث – على حد وصفه – يخص جنود الاحتلال إضافة للمستوطنين الإسرائيلين وكل من يحمل الجنسية الإسرائيلية. وأكد أبو مازن خلال مؤتمر صحفي عقد السبت في مدينة رام الله، على أن الجانب الفلسطيني مستعد للسلام على أساس خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وعلى أساس الأرض مقابل السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967, التي ستكون خالية من أي إسرائيلي على حد قوله. ووصف أبو مازن السلام مع الحكومة الإسرائيلية بالعملية المعقدة، لافتا إلى استمرار حكومة نتانياهو في بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية قائلا: "لو أراد نتانياهو أن يسير في طريق السلام كان على الأقل فضل السلام على الاستيطان ومن يفضل الاستيطان على السلام هو من يضع العراقيل في طريق تحقيقه". وجاءت تصريحات أبو مازن، بعد بدء وزارة الإسكان الإسرائيلية في العمل على بناء قرابة 5000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف في حالة من التكتم والسرية, وتبلغ مساحة البناء في هذه الوحدات نحو 20 ألف مترا مربعا, تعرضها وزارة الإسكان الإسرائيلية للبيع بمبلغ 16 مليون دولار أمريكي. في السياق نفسه، أشار تقرير لمنظمة "هيومان رايتس واتش" إلى أن عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية زاد في الضفة الغربية من 214500 في عام 1992 إلى نحو 490 ألفا في عام 2010 بما فيها القدس الشريف. وعن الأوضاع في قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارتين على منطقة الأنفاق المنتشرة على شريط رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر دون وقوع إصابات. وقال أحد سكان رفح لموقع الدستور الأصلي، أن منطقة الأنفاق تعرضت لقصف الطائرات الإسرائيلية مرات عدة في وقت سابق، منذ فرض إسرائيل الحصار على قطاع غزة قبل أربع سنوات. كما أطلقت طائرات الاحتلال صاروخين على موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمنطقة "المغراقة" وسط قطاع غزة أسفر عن إصابة اثنين من المارة تم نقلهما إلى مستشفى الأقصى في دير البلح. وفي الجانب نفسه، أشار أبو عبيدة - الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي في غزة السبت - إلى أن أي عدوان إسرائيلي على القطاع سيواجه بالتصدي والرد، واصفا محاولات التصعيد الإسرائيلية الأخيرة بأنها لعب بالنار, قائلا "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردنا فسيجد ردا قاسيا".