محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية مازال الفلسطينيون يرون أن إسرائيل عقبة في طريق السلام في المنطقه رغم القرار الذي أصدرته "تسرتئيل" مؤخرا بتجميد بناء المستوطنات اليهودية بالقدس لمدة 10 أشهر. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت أن رياض منصور المراقب الفلسطيني للأمم المتحدة ألقى خطابًا بمقر المنظمة بنيويورك باسم محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية يحث فيه مجلس الأمن على اتخاذ تدابير ضد إسرائيل التي اتهمها بأنها لا تريد أن تتخذ خطوة إيجابية واحدة من أجل التوصل إلى تسوية شاملة مع الفلسطينيين. كما استعرض منصور في خطابه بنود المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بداية من توقيع اتفاقية "أوسلو" عام1993 حتى المفاوضات التى تمت بين السلطة الفلسطينية وحكومة أولمرت العام الماضي، مشيرًا إلى أن تلك المفاوضات كانت تتم وعلى خلفيتها إقامة المستوطنات اليهودية إلى جانب الاعتقالات والهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكان آخرها حاثة الرصاص المصبوب المشهورة التي تمت مؤخرًا على قطاع غزة, كما يعتبر قرار جولدستون أكبر شاهد على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل. كما شن منصور هجومًا في خطابه على حكومة نتنياهو متهما إياها بتجاهل كل الاتفاقيات والمفاوضات السابقه وتخطيطها مؤامرات من أجل استكمال عمليات استيطانها بالضفة الغربية والقدس الشرقيه رغم أن هذا يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. وفي نفس الوقت ترفض إسرائيل العودة إلى المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى حل شامل وعادل من أجل ضمان السلام لجميع شعوب المنطقة.