أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أنه لم يكن هناك أية مفاوضات مع إسرائيل لتوقيع اتفاقية تجارة حرة وليس هناك نية لذلك ولم يتم فتح النقاش في ذلك. جاءت تأكيدات رشيد في تصريحات خاصة "للدستور الأصلي" حول حديث بنيامين بن اليعازر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي نقل على موقع وزارته الإسرائيلية الإلكتروني هاجم فيه رفض مصر توقيع ما أسماه بإتفاقية تجارة حرة مع تل أبيب ، دون أن يعطي تفاصيل عن هذه الإتفاقية , وما وصفه ب"أجواء السلام البارد" مع مصر والتي أدت إلى تحجيم مدى العلاقات التجارية بين تل أبيب والقاهرة وجعلها لا تزيد عن حوالي 40 مليون دولار في العام الواحد – على حد قوله - . وقال خلاله أيضا أن أنه في عام 2004 تم توقيع إتفاقية بين القاهرة وتل أبيب - " وهي الكويز " - أدت إلى تحسين حجم العلاقات التجارية بيهما وزادت من الصادرت المصرية للولايات المتحدةالأمريكية ، وقامت تل أبيب بتصدير منتجات للقاهرة تقدر بحوالي 100 مليون دولار سنويا بينما زادت مصر من صادراتها لواشنطن بما يقدر بمليار دولار في العام الواحد . على الجانب الآخر قال رشيد محمد رشيد تعقيبا على مباحثاته مع وزير الاقتصاد الفلسطيني الأربعاء خلال زيارة الأخير للقاهرة أن المباحثات لم تتطرق إلى العقبات السياسية التي تعوق زيادة التبادل التجاري ولكنهم ركزوا على مايمكن القيام به وتنفيذه بما يساهم في زيادة التبادل التجاري وتمثل في انعقاد لجنة تجارية لم يتم عقدها منذ عام 2005 سيتم عقدها فبراير القادم وهناك منتدى سيتم عقده لرجال الأعمال المصريين والفلسطينيين وسيتم تنظيم معرض للمنتجات الفلسطينية على خلفية هذا .