القومى لحقوق الإنسان تجاهل انتهاكات جسيمة تؤكد علي بطلانها القومى لحقوق الإنسان يتحدث عن انتهاكات قليلة خلال الإنتخابات أكد تقرير صادر عن مركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف اليوم تحت عنوان "مصر: غياب للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان" عن استمرار الحكومة المصرية في انتهاك حقوق الإنسان والتحايل علي ما أقرت به – مصر - أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان وتناول جزء من التقرير ما حدث في انتخابات مجلس الشعب الماضية وكشف التقرير عن أن المجلس القومي لحقوق الإنسان كان يتعمد خلال حديثه عن وجود انتهاكات وقعت أثناء العملية الإنتخابية عن سرد وقائع بسيطة لا تؤثر بشكل كبير علي شرعية الإنتخابات وتجنب المجلس التدليل علي وجود انتهاكات ومخالفات جسيمة وقعت أثناء الانتخابات، وأشار التقرير إلي أن المجلس القومي لم يرصد العملية الانتخابية سوي في 8 محافظات فقط وهي قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وكفر الشيخ والغربية والدقهلية والشرقية مؤكدا علي أن قدرات المجلس وإمكانياته تمكنه من تغطية عدد أكبر من هذه المحافظات بكثير ، وأكد التقرير علي عياب رقابة منظمات المجتمع المدني علي الانتخابات ومنع ممثلين عنهم من دخول مقار اللجان . ورصد التقرير حالة حقوق الانسان خلال الفترة من 1 أكتوبر وحتى 10 ديسمبر الحالي مؤكدا علي استمرار نهج الحكومة المصرية في انتهاك حقوق الإنسان والإلتفاف علي التوصيات التي قبلتها أمام المجلس القومي لحقوق الإنسان وخاصة تلك المتعلقة بحقوق المرأة وتطبيقات قانون الطوارئ وقانون مكافحة الأرهاب والتعذيب والتسامح وحقوق الأقليات وكذلك حرية الرأي والتعبير ، وقال التقرير أن من ضمن هذه الصور هو استمرار تحويل مواطنين مدنين إلي المحاكم العسكرية ومنها تقديم مواطن لمحاكمة عسكرية بسب تبادله معلومات خاصة بأداء الخدمة العسكرية عبر موقع الفيسبوك " الموقع الإجتماعي الشهير علي الإنترنت ، ومن ضمن صور الانتهاكات أيضا استمرار حملة التضيق علي الطلاب في الجامعات بسبب التعبير عن رأيهم وشملت هذ الانتهاكات الأعتداء بالضرب علي الطلبه مثلما حدث في جامعة عين شمس عندما تعرض بعض الطلبة للأعتداء بالضرب بسبب انتمائهم لحركة 6 أبريل ، وأشار التقرير إلي استمرار رجال الشرطة في استخدام العنف والقسوة مع المواطنين، وكذلك التضييق علي الأقليات من أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة كالقبض علي عدد من اتباع المذهب الشيعي في نهاية سبتمبر الماضي .