..ونحاول كشف غموض عائلة الملك توت عن طريق DNA زاهي حواس أكد الدكتور زاهى حواس أن المجلس الأعلي للآثار يقوم حاليا باستخدام الرادار لتحديد موقع مقبرة الملكة كليوباترا والقائد الرومانى مارك أنطونيو ومحاولة تحديد مواقع الحفر الجديدة،بمنطقة وادي الملوك. وأشار أمين المجلس الأعلى للأثار فى محاضرة تذكارية له بجامعة القاهرة -الثلاثاء- إلي أنه يقوم حاليا باستخدام أنماط تكنولوجية متطورة في مشروع المومياء المصرية، عن طريق استخدام الفحص بالاشعة المقطعية وتحليل الحمض النووي لحل الغموض الذي يحيط بعائلة الملك توت عنخ آمون وسبب وفاته وللكشف عن مومياء الملكة حتشبسوت. وأضاف حواس أن الحمض النووى حقق نتائج مذهلة فى البحث عن المومياوات بعد استخدامه للمرة الأولى فى مصر مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على مشروعين فى هذا السياق أولهما يستهدف العثور على مومياء زوجة الملك توت عنخ آمون، والدة اثنين من الأجنة التي وجدها العالم هوارد كارتر في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون، على أمل العثور على مومياء الملكة نفرتيتي، والثانى لاستكشاف مومياء رمسيس الثالث. ولفت إلى أن العلم والتكنولوجيا أصبحا من الأمور الأساسية في العمل الأثري، حيث تم الكشف عن الكثير من الأسرار من خلال التجارب العلمية، مضيفا: أن أهم اكتشاف قدمه في الآونة الأخيرة كان من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في دراسة الأبواب السرية في هرم خوفو العظيم ، وذلك عبر روبوت صمم خصيصا لهذا الغرض.