أكد د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار, في محاضرته التذكارية التي ألقاها أمس خلال المنتدي الأول للبحث العلمي بجامعة القاهرة, أن العلم والتكنولوجيا أصبحا من الأمور الأساسية في العمل الأثري, حيث تم الكشف عن الكثير من الأسرار من خلال التجارب العلمية, مشيرا إلي أن أهم اكتشاف قدمه أخيرا كان من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في دراسة الأبواب السرية في هرم خوفو, وذلك عبر روبوت صمم خصيصا لهذا الغرض. وأشار إلي أنه يقوم حاليا باستخدام أنماط تكنولوجية متطورة في مشروع المومياء المصرية عن طريق استخدام الفحص بالأشعة المقطعية, وتحليل الحمض النووي, الذي يتم استخدامه في الكشف عن مومياء الملكة حتشبسوت, وأيضا حل الغموض الذي يحيط بعائلة الملك توت عنخ آمون وسبب وفاته. وأضاف أنه يستخدم لأول مرة الحمض النووي في الكشف عن أسرار المومياوات, ووجه الشكر لاثنين من أفضل معامل الحمض النووي( علي حد تعبيره) في مصر في المتحف المصري وفي كلية الطب, حيث يتم العمل حاليا علي مشروعين يشملان العثور علي مومياء زوجة الملك توت عنخ آمون والدة اثنين من الأجنة التي وجدها العالم كارتر في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون, وأن هناك أمل في العثور علي مومياء الملكة نفرتيتي, بالإضافة إلي مشروع مومياء رمسيس الثالث. وأشار حواس إلي أن المجلس الأعلي للآثار يقوم حاليا باستخدام الرادار في العمل الأثري للكشف عن ميزانيات جديدة, ومحاولة لتحديد مواقع الحفر الجديدة كاستخدامه حاليا في وادي الملوك واستخدامه لتحديد موقع مقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو.