كشف د. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن أن المجلس يقوم باستخدام الرادار فى العمل الأثرى فى محاولة لتحديد مواقع الحفر الجديدة مشيراً إلى أنه يتم استخدامه حالياً لتحديد موقع مقبرتى كليوباترا ومارك انطونيو. حواس قال فى محاضرته التى ألقاها فى المنتدى العلمى الدولى الأول للبحوث العلمية بجامعة القاهرة إنه لأول مرة سيتم استخدام الفحص بالأشعة المقطعية وتحليل الحمض النووى فى مشروع المومياء المصرية والذى يتم استخدامه فى الكشف عن مومياء الملكة حتشبسوت وأيضاً حل الغموض الذى يحيط بعائلة الملك توت عنخ آمون وسبب وفاته. وأشار إلى أنه يقود حالياً مشروع المومياء المصرية مستخدماً تقنيات الطب الشرعى الحديثة مثل الفحص بالأشعة المقطعية وتحليل الحمض النووى فى محاولة للإجابة عن التساؤلات المحيرة بشأن الرفات البشرية من مصر القديمة... كاشفاً أن المجلس بدأ رحلة البحث عن نفرتيتى.