خلت الميادين الرئيسية بالإسكندرية من سيارات الأمن المركزي التي تواجدت في الجولة الأولى من الانتخابات كما خلت اللجان الانتخابية من جموع الناخبين التي استقبلتهم اللجان في الجولة الأولى واقتصر الحضور داخل اللجان على أتوبيسات النقل التابعة للمرشحين والتي تحمل أعداد من الناخبين التابعين لمرشحي الوطني . فيما تم رصد عمليات تسويد جماعي وشراء علني للأصوات بالدوائر لصالح مرشحي الحزب الوطني . هذا وتجرى الانتخابات في الإسكندرية على 7 مقاعد بأربع دوائر وهى مقعدي الفئات والعمال بدائرة كرموز والتي انسحب منها مرشح جماعة الإخوان وفقا لقرار الجماعة بمقاطعة الانتخابات ، كما تتم الإعادة على مقعدي الفئات والعمال بدائرة غربال وتتم الإعادة على مقعدي الفئات والعمال بدائرة الجمرك ومقعد الفئات بدائرة المنتزة . هذا وقد احتدمت المنافسة في دائرتي غربال التي يتنافس فيها مرشحا الحزب الوطني على مقعد واحد في غياب تام لأجهزة الأمن وفى الوقت الذي تتصاعد مؤشرات فوز النائب ممدوح حسنى بمقعد الفئات بالدائرة بعد أن تنحى عن مقعده الأصلي الذي فاز به عام 2005 لصالح د.مفيد شهاب هذا العام إلا أن نشاط منافسه الحزبي بالدائرة في شراء الأصوات والقيد الجماعي من عدد من الشركات التابعة له أججت المنافسة بالدائرة . وفى نفس السياق تشهد دائرة المنتزة منافسة بين مرشح حزب التجمع عبد الفتاح محمد عبد الفتاح مع عضو المجلس الحالي عن الحزب الوطني على سيف على مقعد الفئات بالدائرة ، حيث انتشرت شائعات بالدائرة عن حسم النتيجة لصالح مرشح حزب التجمع بعد إعلان الإخوان مقاطعة الانتخابات وحاجة النظام لعدد من المعارضين داخل المجلس وهو ما دفع مرشح الحزب الوطني إلى العمل على شراء الأصوات بشكل علني وحشد أنصاره للتصويت في أكثر من لجنة .