ذكرت صحيفة "ميلليت "التركية أن عشرات العراقيين المسيحيين بدأوا التوافد على تركيا بعد أن تعرضت كنيسة النجاة للهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة مؤخرا، والذى أدى إلى مقتل 52 مسيحيا عراقيا، مشيرة إلى تزايد أعداد العائلات المسيحية القادمة إلى تركيا اعتبارا من بداية نوفمبر الجارى بعد تعرض الكنيسة للهجوم فى 31 أكتوبر الماضى. وأضافت أن المجموعة الكلدانية الآشورية فى تركيا اتخذت استعدادات لاستقبال واستضافة المسيحيين القادمين من العراق، حيث يتوقع وصول 150 مسيحيا كل أسبوع. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية المسيحيين الهاربين من العراق يؤكدون أنه من الصعب بالنسبة لهم العيش بالعراق بعد الآن وأنهم لا يمكنهم الخروج إلى الشوارع ، لافتة إلى أن أعداد المسيحيين العراقيين قبل حرب الخليج الأولى عام 1991 كانت تصل إلى مليون مواطن وانخفض هذا العدد إلى 800 ألف مواطن بعد الاحتلال الأمريكى للعراق بسبب التعرض لهجمات الإسلاميين الراديكاليين. وأوضحت أن إجمالى عدد المسيحيين الهاربين من العراق وصل إلى 300 ألف مواطن خلال الأعوام السبعة الماضية.