قال د.عبد الجليل مصطفي –المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير- أن من مصلحة النظام أن تجري انتخابات الشعب القادمة في إظلام وتعتيم تام حتي لا يفضح النظام جرائمه وآلاعيبه وأن علي جميع القوي التي تدعو للتغيير أن تشارك في فضح تزوير الانتخابات سواء التي قررت المشاركة في الانتخابات او مقاطعتها فقد حان وقت العمل والتضحية لتحقيق الديمقراطية والعدالة فعملية التغيير ليست نزهة ونحن لها . وأضاف مصطفي في المؤتمر الذي دعت له الجمعية الوطنية من أجل التغيير تحت عنوان "انتخابات في ظلام" وعقد مساء الاثنين بمقرحزب الغد إلي أن انتخابات الشعب ليست المعركة النهائية مع النظام ولكنها معركة سنربح منها النقاط و نحتاج إلي بذل الجهود الدؤبة المخلصة لتغييرهذه الأحوال البائسة وتكوين كتلة التغيير. وأكد محمد البلتاجي عضو الكتلة البرلمانية للأخوان المسلمين بمجلس الشعب أن عدد من المؤشرات حدثت في الفترة الماضية أعطت رسالة سياسية واضحة عن طبيعة المرحلة القادمة كمنع شخصيات من الظهور الإعلامي وإغلاق العديد من القنوات وتكميم الصحف ومطاردة أجهزة البث المباشر، وأضاف البلتاجي : الأنوار تطفأ الواحدة بعد الأخري وتكشف عن نية التزوير الواضحة خاصة بعد تغيب القضاة حتي تتم الانتخابات بلا شهود ولا يكون هناك صحف وقنوات تصور ما سيحدث من تزوير،فإن كانت الانتخابات سليمة فما المانع من وجود "شهود العرس" أما إذا كانت فضيحة فأصحاب الفضيحة يتوارون من فضيحتهم ويناسبهم آلا يشهد أحد الفضيحة. ومن جانبها قالت كريمة الحنفاوي القيادية بحركة كفاية بأن النظام يقوم بفعل فاضح في الديمقراطية في مصر وان الانتخابات تتم في الظلام ليداري النظام فضيحته وهذا البرلمان يختلف عن أي برلمان أخر لأنه من سيمرر انتخابات الرئاسة القادمة ويسعي لأن تكون المرحلة القادمة ناعمة وعليه فعلينا النزول إلي الشارع وفضح هذا النظام المفضوح فوسط هذا الظلام هناك شعاع نور متمثل في قوي التغيير التي ستكشف ما سيحدث من تزوير. ونوهت الإعلامية نور الهدي زكي أن مصرهي البلد الوحيد الذي يعي وجود التزوير قبل حدوثه وهذه سابقة بين الدول فالانتخابات تتم تحت استخدام كل وسائل الاجرام المعروفة والمسعرة علي الرصيف المصري فلتشويه السمعة ثمن ولالقاء مايه النار ثمن ولإصابة لا تؤدي للموت أو تؤدي ثمن وكلها أساليب يستخدمها النظام.
فيما أكد د.عمار علي حسن رئيس وحدة الأبحاث بوكالة الشرق الأوسط أننا قد لا نمتلك مصابيح قوية نواجه بها التعتيم والاظلام في الانتخابات لكننا نملك أظافر نستطيع أن نخدش بها وجه النظام وندميه ولتفعيل ذلك ستقوم الجمعية الوطنية للتغيير بتشكيل غرفة عمليات فور انتهاء الحزب الوطني من الاعلان عن اسماء مرشحيه في الدوائر وسيخرج منها فريق ستوكل اليه مراقبة الانتخابات مراقبة دقيقة ولن نعجز عن بناء شبكة من المراسلين المحليين لجمع مستندات علي هذه الانتخابات الفاضحة نستخدمها في الوقت المناسب امام القضاء وقوي المجتمع المدني.