لم يستطع صحفيو جريدة الدستور المعتصمين فى نقابة الصحفيين أن يفوتوا فرصة الاحتفال بمولد "السيد البدوى" الذى تزامنت ليلته الكبيرة - الخميس- مع ثالث أيام اعتصامهم في مقر النقابة احتجاجا على تهرب السيد البدوي ورضا إداورد من مقابلتهم بعد ماحدث في جريدة الدستور. المشهد بدا طريفا للغاية خاصة مع وجود خيمة يعتصم بها بعض الصحفيين الذين ارتدوا فوق رؤوسهم "طواقى" الدراويش المعتادة فى هذه المناسبات، وأشعلوا أعوادا من البخور أحاطت بلوحة كبيرة كتبوا عليها "الليلة الكبيرة لمولد سيدى السيد البدوى بمقر الطريقة الدستورية" ليحتفل الصحفيون بالمولد بطريقة لا تختلف عن الاحتفالات المعتادة فى المولد الشهير فى طنطا. أكوام من الحمص والحلاوة الملونة والحلاوة الشعر رصت فوق ألواح كرتونية بغرض البيع لجمهور النقابة – وزعت عليهم مجانا فى الواقع – الى جانب أغانى الدراويش والذكر بالحركة – تصاحبها "حى" الشهيرة والتى لا تجدها فى أى مولد فى العصر الحالى سوى مولد السيد البدوى، ومثل الصحفيون دور الباعة الجائلين والجالسين بقبعاتهم الملونة والتى تزخر بآيات من القرآن الكريم. صحفيو الدستور استحضروا السيد البدوى بطريقتهم الخاصة من خلال الاحتفال بالمولد الشهير واستطاعوا اشاعة جو من البهجة والمرح بين زملائهم بعدد من الأغانى المرحة ، وكان أبرزها وأكثر مدعاة للمشاركة "الله الله يا بدوى هادن السلطة" و " هدد يا سيد يا بدوى هدااااااااااد". في سياق مواز يقيم صحفيو الدستور شعائر صلاة الجمعة في مقر اعتصامهم بنقابة الصحفيين في شارع عبد الخالق ثروت بالقاهرة، ويدعو الصحفيون كل المتضامنين معهم من كل فئات الشعب لمشاركتهم خطبة وصلاة الجمعة لهذا اليوم.