مقعد العمال في دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال لن يكون هذه المرة سهلاً لأي مرشح تقدم لخوض الانتخابات بالرغم من التأكيدات بعدم خوض أي مرشح إخواني علي هذا المقعد. فمقعد العمال الذي يمثله حالياً رمضان راضي عن الحزب الوطني تعود له وجوه قديمة لانتزاعه والثأر من راضي الذي يسعي لأن يكون ترشح المجمع الانتخابي للحزب من نصيبه، وفي مقدمة هؤلاء حسن الحسيني عضو محلي المحافظة والذي تقدم بأوراقه لمجمع الحزب الوطني وله تجربتان سابقتان وصل من خلالهما إلي الإعادة في الانتخابات الماضية ولكنه اخفق ينافس راضي النائب السابق أحمد إبراهيم علي الذي ظل نائباً علي هذا المقعد لمدة 15 سنة، إلا أن خذله الحزب واتي براضي مرشحاً في انتخابات 2005 ويمتلك رغم ذلك كتلة تصويتية كبيرة في بسطرة بزاوية غزال. ويعتبر علاء نوفل رجل الأعمال أبرز المرشحين المستقلين علي هذا المقعد وعائلته من أكبر عائلات دمنهور المعروفة في عالم التجارة. وطرح اسم علاء نوفل سبب قلقاً لمرشحي دمنهور، فبالرغم من كونه مستقلاً فهو ليس بعيداً عن دوائر صنع القرار بالمحافظة، خاصة أنه تجمعه علاقات قوية مع محافظ البحيرة اللواء محمد شعراوي ويخوض الانتخابات أيضاً فوزي بهنسي عضو مجلس محلي المحافظة والذي له تجربتان لم يحالفه الحظ فيهما وأيضاً يخوض علي المقعد أحمد العدوي عضو مجلس بندر دمنهور وسعد الجندي الذي بدأ الدعاية الانتخابية مبكراً وينافس أيضاً خالد الشرقاوي وأنور شرف الدين الذي له وجود واضح في زاوية غزال ومراد عبدالفتاح حسين الذي له شعارات طريفة من وقت لآخر، منها «لا شراء أصوات ولا هتيفة لكل مواطن وظيفة» وهناك أسماء كثيرة أخري تحاول المنافسة علي المقعد العمالي، وهذا يؤكد أن المؤشرات تسير باتجاه الإعادة مع تفتيت الأصوات المرجح علي هذا المقعد.