أكد الدكتور محمد مصطفي الجارحي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة أن مصر انتهت من إنشاء أكبر مجزر في أفريقيا علي مساحة 20 ألف متر مربع في «أديس أبابا» لذبح الحيوانات الحية المستوردة من إثيوبيا. وقال الجارحي في تصريحات ل«الدستور» إن العمل بالمجزر يبدأ خلال أيام، مضيفاً أن المجزر تم إنشاؤه بإشراف وزارتي الزراعة والتعاون الدولي، فيما تحمل القطاع الخاص المصري تكاليف هذا المجزر والتي وصلت إلي 36 مليون جنيه. وأوضح الجارحي أن المجزر يوجد به محجر بيطري للكشف علي الحيوانات التي يتم ذبحها، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجزر إلي نحو 3 آلاف رأس من العجول و10 آلاف رأس من الأغنام. وأضاف أن أمين أباظة وزير الزراعة وافق علي وجود لجنة بيطرية دائمة في إثيوبيا كي تقوم بالكشف الطبي علي الحيوانات المستوردة من هناك للتأكد من خلوها من الأمراض الحيوانية، مشيراً إلي أن هذه اللجنة سافرت بالفعل إلي إثيوبيا. ولفت الجارحي إلي وجود لجنتين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة في الوقت الحالي في كل من أوغندا وكينيا لاستيراد اللحوم منهما. وأكد الجارحي في ختام تصريحه أن استيراد اللحوم من إثيوبيا يهدف إلي دعم العلاقات مع دول منابع النيل، كذلك توفير اللحوم بسعر مناسب بعد ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق المحلية.