تتجه أنظار عشاق وجماهير الدراويش إلي استاد أول نوفمبر بمدينة تيزي أوزو عندما يطلق الحكم الليبي عادل الراعي في الثانية عشرة من منتصف الليلة صافرة البداية معلناً عن أصعب مواجهة في مشوار الإسماعيلي الأفريقي أمام فريق شبية القبائل الجزائري في المرحلة الخامسة لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. الشبيبة بعد أن ارتفع رصيده إلي 10 نقاط ضمن الصعود للدور قبل النهائي ويلعب بدون ضغط عصبي عكس الإسماعيلي ورصيده 3 نقاط فقط. مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي حرص خلال الساعات السابقة علي عقد جلسة مع الثنائي عمرو السولية وأحمد علي لمحاولة إخراجهما من الحالة النفسية السيئة بعد تعادل المنتخب الوطني مع سيراليون وتوجيه انتقادات عديدة لهما خاصة المهاجم أحمد علي ويبدو أن فوتا أصبح مرعوباً من التأثير السلبي في لاعبيه. الإسماعيلي قوبل بحفاوة بالغة من مسئولي الشبيبة دفعت البعض إلي التلويح بإمكانية الحصول علي نقاط المباراة مجاملة من الجانب الجزائري وهو ما رفضه بشدة أحمد العجوز المدرب العام الذي وصف هذه الأقاويل بأنها محاولة لتعكير العلاقات بين الناديين وأن شبيبة القبائل لديه تاريخ كبير وسمعة لن يغامر بها. وفي المقابل الإسماعيلي لديه طموح كبير لنيل نقاط المباراة ورفع رصيده إلي 6 نقاط لتبقي المواجهة الأخيرة مع النادي الأهلي هي الفيصل في الصعود من عدمه وفرص الإسماعيلي أكبر لأن المباراة ستقام علي ملعبه. وأثار إلي أن جميع اللاعبين يسعون للمنافسة علي المشاركة إلي أن الأجهز فنياً هو من سيشارك في المباراة، خاصة أن فوتا سيلعب بخطة متوازنة لمواجهة الاندفاع الهجومي الجزائري المتوقع إلي جانب الاعتماد علي نقل الكرة سريعاً، خاصة في الهجمات المرتدة السريعة، وهي سلاح الفريق في مواجهة الليلة. من ناحية أخري، وفي الوقت الذي وصل فيه عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية للجزائر لم يتأكد بعد موعد وصول علاء مبارك نجل الرئيس اليوم إلي الجزائر لمتابعة اللقاء المهم حسبما أشارت الصحف والمواقع الرياضية الجزائرية، ويأمل لاعبو الإسماعيلي في حضور السيد علاء مبارك الذي يتمتع بحب جارف من جماهير الإسماعيلية باعتباره من عشاق كرة الدراويش وحريصاً علي حضور المباريات المهمة والحاسمة في البطولات المختلفة.